شؤون فلسطينية : عدد 198 (ص 39)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 198 (ص 39)
- المحتوى
-
واستعمل قسم منها مقرّاً للطائفة اليهودية في الخليل ؛ وكان بعضها الآخر تحت تصرّف شخص من
الطائفة ذاتها ٠ اوملكاً له » في عهد الانتداب البريطاني . وتسلّم حارس املاك الغائبين» الاردني» البناية
العام :١15548 وسلّمهاء بدورهء العام 157١ء الى وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين
(أونروا)» وتحولت الى مدرسة لابناء اللاجئين في الخليل. وبعد حرب حزيران ( يونيى) 2117177 تسلّم
البناية الممسؤول عن الأموال المتروكة في سلطات الحكم العسكري الاسرائيلي. وظلت «أونروا»
تسكعما امخازن( (55)
جاءت العملية الفدائية التي وقعت في الخليل؛ بتاريخ الثاني من أيار ( مايىو) 1580. التي
اشتهرت يعملية الديوياء رداً على الاستفزازات الصهيونية» وتعبيراً عن رفض السكان العرب للوجود
الاستيطاني اليهودي في مدينة الخليل!*؟). فقد فتحت مجموعة فد ائيين فلسطينيين النار: عند الساعة
السابعة والدقيقة الاريعين من مساء اليوم المذكورء من على سطح بنايتين مقابلتين لبناية الديوي
ياتجاه عدد من اليهود كانوا داخلين الى المبنى. وفي الوقت عينه, فتحت حامية أخرى النار من 0
عدة؛ ومن ثم انسحب المهاجمون جميعاً . ولم تستغرق العملية أكثر من ثوان معدودات: وكانت
حصيلتها خمسة قتلى وسبعة عشر جريحاً. توى احدهم لاحقاً. واعترفت سلطات الاحتلال الاسرائيلي
بأن جميع القتلى هم من العسكريين من سكان مستوطنة كريات أربع(' ؟). على اثر العملية» اتخذت
السلطات العسكرية الاسرائيلية قرارين: نص الأول على ابعاد رئيس بلدية الخليل» فهد القواسمي:
وكل من محمد ملحم والشيخ رجب بيوض التميمي؛ ون الثاني على تحويل مبنى الدبويا الى قاعدة
عسكرية ؛ وهدم عدد من الأبنية المجاورة لمبنى الديويا("؟). وجاءت الخطوة التالية بمحاولة اقامة حي
يهودي في قلب الخليلء تحت شعار اعادة بناء الحي اليهودي الذي دمر في اثناء الانتفاضة
الفلسطينية العام .١175 واستخدمت مستوطنة كريات أريع؛ في هذه المرحلة: رأس جسر للاستيطان
داخل تخوم الخليل!8؟) . وكانت حكومة بيغن قررت» في شباط ( فبراير ) .١15/١ مبدا اسكان اليهود
في قلب المدينة» في أعقاب مقتل جندي اسرائيلي يدعى يهوشوا ع سلومه(؟؟). لكن القرارلم يتخذ صفته
الرسمية الا بتاريخ 7" آذار (مارس) :158١ عندما قررت حكومة بيغن البدء؛ رسمياً ؛ باستيطان
الخليل(: *2. وخلال هذه الفترة. تكشفت الأمور عن وجوب ست عائلات يهودية وخمسة عش طالباً
يقيمون في المبنى المجاور لمبنى الدبوياء والمسمى «بيت روكيح». أدّت هذه الاحداث. في مجملهاء الى
تثبيت مبنى الديوياء كأول نواة.استيطانية تقع في مركز مدينة الخليل7”'). وتَوّجتء في نهاية الأمز
بوضع يافطة عند مدخل المبنى,. كتب عليها بالعريية «... وعاد أيناء 0 الى حدود دولتهم القديمة
- الجديدة: السائرة على طريق العودة اليهودية»(5*)
توسع من جديد
تابعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خطتها لتوسيع دائرة استيطان قلب الخليل: فقررت الحكومة
الاسرائيلية اقامة مينى يضم مدرسة دينية » واضافة طبقة ثالثة الى مينى الديويا؛ ليضم مدرسة دينية.
وعرض وزير البناء والاسكان, دافيد ليفي, مخططاً يتمُ بموجبه هدم منزلين لتقام مكانهما المدرسة
الدينية» التي خطط لها ان تستوعب ٠١ طالباً و١٠ مدرساً؛ وتستوعب المدربسة الميدانية 6٠ طالباً
بالاضافة إلى المدرّسين. كذلك, أقرّت الحكومة انتقال اسرتين؛ احداهما اسرة الحاخام ليفنغر, الى
الخليل. وأعلن؛ في كريات أربع» عن ان ليفنغر ورجاله تمكّنوا من «شراء» قطعة أرض تبلغ مساحتها
نحو ١6 دونماً تقع وسط مدينة الخليلء وان ليفنفر دفع ثمن الارض من أموال جمعها خلال جولتين
قام بهما على الولايات المتحدة الاميركية(7*).
إن شُوُونُ فلسطيزية العدد 154 أيلول ( سبتمير ) ١545 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 198
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10399 (4 views)