شؤون فلسطينية : عدد 198 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 198 (ص 135)
- المحتوى
-
التي أعلن المسؤولون فيها عن ان وزراء الليكود
ترأسوا القطاع الاقتصادي منذ أكثر من عشر
سنوات؛ ويالتاليء فان الازمة الاقتصادية ليست
وليدة الساعة. اما مشكلة البطالة, فقد آلقوا بها علي
عتبة رئيس الوزراء نفسه. باعتباره» أيضاًء وزيراً
للعمل والرفاهء وبالتالي؛ المسؤول المباشر عن تصاعد
معدلات اليطالة (المصدر نفسه) .
وتابع سكرتير عام حزب العمل عضو الكنيست»
ميخا حريش: هجوم حزبه على رئيس الحكومة:
مضيفاً الى أزمة البطالة ومدن الاعمار الموضوع
السياسي وقرارات مركز الليكود التي طوقت المبادرة
السياسية بشأن الانتخابات في المناطق المحتلة.
وقال حريش, في جلسة مكتب حزب العمل (داقان.
14 )إ ان شامير «شخص لا يبدي مزايا
قيادية». وتابع: «انه يغيّر رأيه في كل مناسية,
وتنقصه المصداقية؛ فتارة يقف تجاه مركز الليكود
ويعلن ان القيود تلزم جميع وزراء الليكود؛ وبعد ذلك
يقول العكس الى الحكومة». ولجأ حريشء» في تهديد
واضح لرئيس الحكومة: الى التلويح بعصا
الانسحاب من الائتلاف الحكومي.ء قائلاً:
شامير ما زال قيد الاختبار. وعلى الرغم من ١
الحكومة؛ مجدداً قرارها بشأن المبادرة السياسية,
فانه من غير الواضح ما اذا كنا نتعامل مع
شامير ا أو شامير ب» (المصدر نفسه).
جاءت أقوال حريش هذهء خلال اجتماع مكتب
حزب العملء الذي اتخذ قراراً يعقد مركز الحزب,
حسب ما كان مقرراً قبل حوالى شهرء لاجراء نقاش
سياسى بشأن البادرة السياسية وتعامل الحكومة
معها. وعلى الرغم من ان الرأي السائد في صفوف
العمل كان عدم ضرورة الاجتماع نظراً الى اختلاف
الخلروف الموضوعية يعد اقرار الحكومة, مجدداًء
قرارها بشأن ميادرتها السياسية ومشروع
الانتخابات في المناطق المحتلة, الا ان مسؤولي
الحزب كانت لهم؛ على ما يبدوء نظرة أخرى.
فاجتماع مركز العمل كان بمثابة تظاهرة حزبية
لدعم مكانة بيرس والتعبير عن وحدة الصف الداخلي
وراء زعيم الحزب في فترة هدأ فيها
الصخب السياسيء مؤقتاً. حول القضايا المصيرية
والحساسة.
وبدا الاتجاه نحو التهدئة ورص الصفوف
داخل حزب العمل واضحاً في مواقف كتلتى
«الصقور» و«الحمائم» وموافقتهماء في النهاية, على
مشروع قرار تسوية يرضي جميع الاطراف. فقد عقد
«حمائم» حزب العمل اجتماعاً على هامش اجتماع
مكتب الحزب (هارتس, 1589/4/5).: ضمٌ كلا من
عوزي برعام ولوبا الياف وحاييم رامون ويوسي بايلين
وأورا نمير ونافا اراد وامير بيرتس ود افيد ليفائي وابا
ايبن وحاييم تسادوك ونسيم زويلي ويسرائيل غات.
وعلى اثر هذا الاجتماع» تبي ان كتلة «الحمائم» لن
تطالب بالانسحاب من الحكومة:؛ كما كانت النيّة
معقودة سايقاً.
وعشية انعقاد مركز الحزبء قدمت كتلة
«مشوف» الحمائمية مشروع قرار الى مكتب
سكرتارية الحزب يدعو الى الموافقة على قرار يتضمّن
اشتراط بقاء حزب العمل في الحكومة بتوافر فرصة
حقيقية لتقدم مسار السلام. وأضاف أفراد
«مشوف» عشر نقاط أخرى الى هذا الشرط؛ من
بينها: مشاركة سكان القدس الشرقية في
الانتخاباتء ومشاركة مراقبين من الخارج لمراقبة
عملية الانتخابات؛ وايقاف تام للاستيطان مع بدء
المفاوضات وحتى التوصل الى التسوية المرحلية. وفي
المقابل» دعا اقتراح «صقور» العمل, الذين يمثلهم
عضو الكنيست ميخائيل بار - زوهارء الى عدم تأزيم
شبكة العلاقات مع الليكود. وأضاف يان زوهان
قائلا: ان «الصقور» سوف يعارضون جميع
الدعوات والاقتراحات الى الحوار مع م.ت.ف.
وأضاف انه يعتقد بأن الحزب اخطأء عندما هدّد
بشق الائتلاف الحاكم (هارتس. 1985/4/74).
صيغة القرار التسوية وضعتها لجنة
الصياغة: برئاسة الوزير حاييم بار ليف: وتقدمت
بها الى اجتماع مركز العمل بتاريخ ,١1585/8/4
وسط اجواء باهتة؛ هادئة: واحساس عام بأن
اجتماع المركز هو بمثابة «تأدية واجب». تضاف
اليها الحاجة الى ان يكون لحزب العمل «أطواقه»
الخاصة بهء من أجل تركيز الانتقادات على سياسة
الليكوب. وتحديد سياسة حزب العمل وموقفه تجاه
الاستمرر في الاثتلاف الحكومى (دافار,
2.6.4 ومع غياب التوتر بين «الحمائم»
و«الصقور»؛ غاب الاهتمام الحقيقي بالنقاش
السياسيء الذي كان متوقعاً في اجتماع المركز.
٠ 3 اهْوُونُ فلسطيزية العدد :١54 أيلول ( سبتمير ) ١945 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 198
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)