شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 68)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 68)
المحتوى
لل شييتاي؛ انغلاق المكان والاختناق المطيء
1 سلاف حنان افنئ ويروا دمن اللذين قثلا ف حرب الاستقلال: لكن السيدة كاميتكا عادت
لتتحدث عن مثير برويير وعن المأساة التي كانت من نصيب والديه»( 7
السيدة كامينكا تبدي ملاحظة حول مقتل برويير بآنه كان خطأء ؛ فيجيبها غابرئيل موضحاً موقفه
اللاانساني: «كل من يقتل في حرب يقتل لضرورة؛ مع انه يتعذر عدم وقوع الاخطاء في الحرب»(")
ويعد: ان نوي النبيدة كامينكا مشترياتهاء «بعد ان خرجت. .قال غابرئيل سلاف: ' يلاد. تاكل
مواطنيها” (*)
وبعد خروج غابرئيل سلافء ايضاً. فكر عكيفا في دكانه والخراب.الطارىء على المكان» كتواز
للخراب الكائن في النفوسء وفي نفسه وجسده المريض. فعكيفا يفكر كثيراً في الموت بعد اصابته
بالجلطة: «عندئذء شعر بما شعر به بعد اصابته بالنوبة القلبية. ان الموت قريب ويريض في داخله.
ومن الممكن ان يفاجته في اية لحظة»(١).‏
فالخراب النفسي يتلوه خراب جسديء وحتى خراب مكاني. ففي الدكان يجب اصلاح الخراب
الواقع فيه :ومع ذلك تواصل مونولوج عكيفا: «اجمالاً قال لنفسه؛ مثير بروير ايضنا احسء بالتأكيد:
بأن الموت قريب» ومع ذلك لم يعرف, :قبل موته بدقيقةء. انه سبيموت: بعد دقيقة»7") . وحين وصل الاب
البيت وجد ابنه العائد من الكيبوتس . زوجته. تسيبورا ؛ قالت للابن انه يتوجب عليه زيارة اهل الفقيد ؛
فذكر الفقيد يتردد دائماً. والام تسيبورا سألت الابن عما اذا كان زار عائلة الفقيد: والابن اجاب انه
يحتمل ان يقوم بذلك غداً قبل الظهر, ؛ قبل ان يسافر الى الكيبوتس .. «اجل. اجل. قم بذلك»("). ومع
ان حديث الام وجّه الى الابن' الا ان الاب اصيب بتعكّر لأنه على خلاف مع والد الفقيدء ولم يذهب
حتى الآنء للتعزية: : «هذه الاشياء. حيث خيل له انها موجهّة ضده عكرت مزاجهء لأنه منذ ثلاثة ايام
يعتزم الصعود لعند عائلة برويير ويؤجل ذلك . وسيب هذا نزاع وقع قبل ما يقارب الشهر بينه وبين
افرايم برويير والد مئير بروييرء في ما يتعلق بنظافة غرفة المدخل والدرجات . الموضوع بلا قيمة وغبي»؛
لكنه اثار فيه غضباً شديداً حتى انه كان مستعداً» في دخيلته, أن يضرب افرايم برويير ضربات قائلة.
لا انه تمالك نفسه. وحتى لم يرد بكلمة واحدة على اتهاماتة». .
وصل لذكرى برويير وصديقته ثانية . وانتايه احساس : قوي بالتعاسة وفي النهاية, قرر ا ؛ يقوم» في
الغدء بزيارة عائلة الفقين للتعزية.
0 حِق القضنة القصيرة هذه كاب جداً . وشخصية عكيفا (الاب) تعاني من اغتراب شديد جداًء «مع
ان الفكسسن مفروض ان يحضل. أفهى يعيش قي بلاده». ومع ان شبتاي استعار حتى الوان وأجوا”
زوحي وجسيدي .ومكاني (ثالوث تكرر في اعمال إشيتاي ى الاخرى على نحو اقوى واعمق واحدٌ)ء نتيجة
للحرب والقتل والدمان. وثمة ملاحظة اخرى بشأن هذه القصة .في ان جوها » عامة. مشحون بضغط
داخلي يوازي الضغط الخارجي . والقصة لا تنجح, الا تهدف بالاساس الى تفجيرهء بل يبقى معلقاً
كحالة الوضع الخارجي العام: ‎١‏ .. 0
ب الخجالقان. الرئيستان اللتان تكررتا ف القضصة: «مقتل برويض وانبلاد تاكل مواطيه» 6 هما نتيجة
العدن 395 و وص دجا الي : : 1
تاريخ
أكتوبر ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22441 (3 views)