شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 94)
- المحتوى
-
رؤية الى مكونات الصراع العربي الاسرائيلي
الكبين يذهبون الى أبعد من هذاء موسّعين الحدود النهائية لاسرائيل لتشتمل على أقسام أساسية من لبنان
والضفة الشرقية لنهر الأردن: أو داعنين الى القيام بمحاولة مدروسة لارغام أعداد كبيرة من غير اليهود على
الخروج من الأراضي المحتلة... وفي أواخر آب [أغسطس]ء قال شارون ان الضفة الشرقية للأردن ' هي ملكناء
لكنها ليست في يدناء تماماً مثلما كانت عليه القدس الشرقية حتى حرب الأيام الستة' . حتى في [ظل] حكومة
وحدة وطنية يترأسها رئيس وزراء معتدل [بيرس في حينه]| تصبح مثل هذه المعتقدات عوامل قوية في رسم
السياسة الاسرائيلية» (ص 18 - 19)؛ وذكر كارتر «ان معظم وجهات النظر هذه تتعارض مع تلك التي للقادة
الأميركيين» (ص 18). ١
وفي ظل هكذا توه مهيمن في اسرائيل» هل هناك امكانية للسلام؟ كتب كارتر ان هناك خيارات عدّة» وليس
أي منهما مستخب لدى أسرائيل . والخيارات شي : : «الانسحاب كما خدّد في قراز مجلس الأمن الرقم "5 ؟. وكما
صوٌّر في اتفاقيتي كامب ديفيدء مشتملاً على حق تقرير المضير للفلسطينيين الى حدّ الحكم الذاتي الكامل في
الأراضى المرتبطة بنوع من الكونفيدرالية مع الأردن على أقل تعديل...؛ الالحاق القسري للمنطقة وضمّها الى
اسرائيل... [بما يتعارض مع] اتفاقيتي كامب ديفيد التي يعتبر المصريون معاهدة السلام مَبنيّة عليهاء كما سوف
ينتج عنهاء في الوقت عينه. تأسيس لمجتمع ثنائي أومزدوج الانتماء الوطني...؛ الابقاء على الاحتلال العسكري
للأرض الفلسطينية مع احتمال ضمها بصورة شرعية بعد انقاص نسبة السكان العرب بنح لا يستهان به,
ويفعل الهجرة...؛ ايجاد شكل من أشكال مشاركة السلطة: ريما مع الأردن: أو تقسيم الأرض الى مجتمعات
صغيرة, مع منح جميع من يسكنها حقوقاً متساوية» (ص 55 - 15). واستخلص الكاتب «ان أكثر الخيارات
جاذبية... هو أول هذه الخيارات: منح حكم ذاتي حقيقي وحق تقرير المصير للفلسطينيين في معظم مناطق الضفة
الغربية وقطاع غزة, مع اشتراط وجود حياد عسكري حقيقي للمنطقة المحدثة, وضمانات مناسبة لعدم تعرّض
أمن اسرائيل والأردن للتهديد . كما يفضل ان يكونء هناء اتحاد بين هذا ' الوطن' الفلسطيني وبين الأردن» (ص
5). وهذا هى الخيار الأميركي المطروح حتى الآن.
بالمقابل» من الاتجاهات الاسرائيلية الرافضة للتحدث عن أي حق للفلسطينيين في فلسطين: رأى الكاتب ان
هناك اتجاهات داعية الى السلام والتسوية. ومن أبرزهاء حسب الكاتب, حركة السلام الآن, التي «تدعم عملية
كامب ديفيد كأفضل تقدم نحو السلام: شريطة ان توصف كتسوية مؤقتة تؤمن بوجوب استقبال الممثلين
الفاسطينيِينَ الى طاولة المفاوضات.ء على أساس المساواة مع أغضاء مجموعات الدول الأخرى» (ض 15).
واستنتج كارتر انه «ما لم تحدث حرب ضخمة بين العرب واسرائيل» فان مفتاح مستقبل اسرائيل لن يوجد خارج
البلدء بل داخلها. فلا الولايات المتحدة: ولا آي اتحاد بين القوى العربية؛ يمكن لهما فرض خياراتهما على
اسرائيل في ما يتعلق بالضفة الغربية وقطاع غزة, أو حقوق الفلسطينيينء أو الأراضي المحتلة لسوريا ولبنان. ان
الأحكام المثلى لاسرائيل سوف تصنع في القدس... [ف ] القضايا الحادة يجرى نقاشها هناك بحماس كبير...
[و] حصيلة هذا النقاش سوف ترسم مستقبل اسرائيل؛ كما يمكن لها ان تقزر احتمالات السلام في الشرق
الأوسط؛ وربما في العالم» (ص 75).
سوريا
تطرقٌ الكاتب: في هذا الفصل ١48( صفحة)؛ الى سوريا تحت قيادة: الرئيس حافظ الأسدء الذي أجرى معه
كارتر أحاديث مفصلة خلال اللقاءين اللذين ء عقدهما معه في العامين /151/1 ١5/17 (ص )١86 . فالأسد: والكلام
للكاتب» «اشتهر. .. وسط الزعماء العرب بد بيطشه وقسوته على من يعارض سلطته من السوريين؛ لكن عرف عنه
الخلاصه في الذودب عن بلاده ضد التدخلات الخارجية: وحرصة على توسيع دور سورد يا بوصفها قوة وةذات نفود
على صعيد مشاكل الشرق الأوسط... [و] يعتبر الأسد لبنان جزءاً لا ينفصل عن بلده؛ لذاء بدا له من الطبيعي»
تماماً: ان يرسل القوات السورية: العام /151, لوضع حد .للحرب الأهلية اللبنانية. كان يمتعضء» بشدة: من
العدن 155+ تشرين الأول (اكتويز ) 15/5 لثؤون فلشديزية انان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 199
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)