شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 99)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 99)
المحتوى
أحمد شاهين ل
على المشكلة اللبنانية التي يعتبرها نتيجة ليس الا لجذور الصراع المستمر [:] حرمان الشعب الفلسطيني من
حقوقه وتزايد السيطرة الاسرائيلية في الأراضي المحتلة» (ص ”5 ‎١‏ -155) . ولخص الكاتب وجهة نظر الأردن»
حيث «الزعماء السياسيون في عمان مقتنعون بأن خطوة اسرائيل الراهنة ' استعمار, وفي نهاية المطاف الحاق'
الأراضي المحتلة» لن تغير هوية اسرائيل الجوهرية فحسبء بل ستهدد اتفاقية السلام مع مصر أيضاً ؛ ومن شأن
ذلك ان يقضي على كل المحاولات الممكنة للوصول الى حسم للخلافات العربية ‏ الاسرائيلية» وان يوؤدي؛ أخيراً
الى حرب مقدسة أخرى أوسع وأشد ضراوة هذه المرة مع القوى الاسلامية التي تفرض عليها التزاماتها الدينية
استعادة حقوق اخوانهم العرب... وحتى بدون هذه الحرب العنيفة والمفاجئة, يشعر الأردنيون بأن الفشل في
حل المسآلة الفلسطينية» عبر المفاوضات السلمية؛ قد يؤْدي الى دمار وطنهم» (ص ‎.)١55 ١57‏ وحول اسهام
الأردن في صيانة عملية السلام في الشرق الأوسطء اورد الكاتب: «لا يريد حسين ان يكون الممثل الأوحد
للفلسطينيين؛ بل يفضل ان يقيم علاقات سلمية متبادلة وعملية مع منظمة التحرير الفلسطينية» (ص ‎.)١58‏
‏وبغية الحفاظ على مصالحهم؛ «سيسعى الأردنيون الى المحافظة على دور مهدىء على صعيد كل من الصراع
العربي ‏ الاسرائيلي والخلافات العربية الداخلية. .. [و] الهدف النهائي هو ان يكون الأردن والمناطق المحتلة
منطقة وسط بين افريقيا والدول المنتجة للنفط في الجزيرة العربية جنوباً. من ناحية: وقوة العمل الماهرة
والتكنولوجيا العالمية في لبنان وسوريا والعراق شمالا, من ناحية أخرى, حيث يعيش العرب في وفاق وتعاون مع
اسرائيل آمنة ومطمئنة» (ص ‎.)١559‏
مصر
: سجل الكاتب؛ في الصفحات الأولى من هذا الفصل, انطياعاته الشخصية عن مصرء ومعلومات مختصرة عن
تاريخها القديم والحديث: وصول الى مشاركة مصر وانخراطها في الصراع العربيٍ الاسرائيلي» حيث «اعتبر
المصريون » وعملياً كل العربء انشاء ' وطن قومي ' لليهود خطأ لن يكتب له البقا ء طويلاً: وعملاً قام به البريطانيون
من أجل أهدافهم السياسية. ان اتساع وعمق المشكلة الفلسطينية قد أخذ المصريين وزعماء الشرق الأوسط على
حين غرة؛ ببساطة؛ لم يكونوا مهيئين لمواجهته. لقد فاتتهم أهمية الحاجة الى ملجأ للشعب اليهودي, واستهانوا
بقوة وعناد الصهيونيين في الحصول والاحتفاظ بموطىء قدم في فلسطين. كان الطرفان: كلاهماء يعتقد بأن
المشكلة تحل بالقوة. واعتقد اليهود بأنه اما ان ترحل 'السكان العرب» او ان يتقاسموا الأرض معهم: فيمًا اعتقد
العرب؛ من جانبهم,ء بأنه في استطاعتهم منع الأعداد الكبيرة من اليهود من المجيء والبقاء» (ص ‎.)١595‏ ثم
استعرض تطور الضراع الذي شاركت مصر في حروبه؛ وصول الى زياردة السادات للقدس, في تشرين الثاني
( نوفمير) /31 . وكتب كارتر حول الزيارة: وموقف الزعماء العرب منها: «في رحلة سريغة في رأس السنة الجديدة
استشرت زعماء الأردن وايران والعربية السعودية ومصرء فوجدت ان العرب الآخرين يدعمون السادات سراً:
لكنهم ينتقدونه بشدة في تصريحاتهم العلنية, التزاماً بموقف الاجماع مع اخوانهم العرب الأشد تطرفاً» (ص
‎١‏ ). بعد ذلك, استعرض محادثات كامب ديفيد والنتائج التي توصل اليها المؤتمرون في خينه؛ حيث «كان
السادات يضر دائماً: »على ان الاولوية يجب ان تعطى لتقرير المصير للفلسطينيين» (ص ؟١١١).‏ وذكر كارتر: «لعل
أشد أخطاء محادثات كامب ديفيد خطورة عدم التوضيح »كتابة: الوعد الذي قطعه بيغن بما يتعلق بتجميد حركة
الاستيطان خلال محادثات السلام اللاحقة: ويعتقد المصريون بأن أسواأ الأخطاء التي ارتكبوها في كامب ديفيد
هو حذف فقرة ' تقرير المصير' الفلسطيتييت ؛ لكني أشك» من ناحيتي» بأن بيغن كان سيقبل بدولة فلسطينية
مستقلة . كذلك لم نفلح, السادات وأناء في ابقاء الملك حسين على علم واف بما كانت تنتهي اليه الاتفاقات النهائية
الأمر الذي أدى, يقيناً: الى رفضة الانضمام [الى] المحادثات التالية التي تتعلق بالحكم الذاتي» رص 0
واستخلص الكاتب من نقاشاته مع الزعماء المصريين, بعد تنفيذ معاهدة السلام مع اسرائيلء» انهم يأملون «من
الاسرائيليين: الذين يدعمون اتفاقيتي كامب ديفيد ومعاهدة السلام, ان يشاطروهم الاعتراف بأن السلام بين
البلدين: في صراع النفون في الشرق الأوسطء لا يحتاج: بعد الآنء الى ان يكون لعبة بلا طائل حيث لا يستطية
أي جانب ان يحصل على المكاسب الا على حساب الجانب الآخر... ويقرٌ الزعماء المصريون بالشلل
كن شُون فلسطزية العدد ‎:١195‏ تشرين الأول ( اكتوير ) ‎١545‏
تاريخ
أكتوبر ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18079 (3 views)