شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 100)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 100)
- المحتوى
-
ل رؤية الى مكونات الصراع العربي الاسرائيلي
السياسي لحكومة الوحدة الهجينة في اسرائيل» الأمر الذي يدفع القاهرة الى مواصلة التطلع الى واشتطن في سبيل
أي مبادرة للتفاوض» (ص 177). ولخصٌ كارتر الآلية التي يتصورها المصريون لدفع عملية السلام قدماً؛
تتطلب تبدلاً حقيقياً في مواقف الفرقاء المعنيين» وتعهدات عدخ ممارسة العنف خلال و
نواياء ودمج بين المفاهيم للنواحي المشتركة لقرار مجلس الأمن الرقم 7 4؟ واتفاقيتي كامب ديفيد ومبادرة ريغن
وقرارات مؤتمر فاسء وان توضع عملية السلام بين أيدي المعتدلين» وضرورة تشجيع فلسطينيي الضفة والقطاع
على المفاوضات المباشرة» بتصريح من عرفات؛ أومن محافظي .المناطق, أومن الشخصيات الموثوق بها في الأراضي
المحتلة, أو من البرئان الأردني» والمشاركة الكاملة والمثابرة من قبل الولايات المتحدة كوسيط في التعاطي مع
القضايا الحادة المتعلقة بحقوق الفلسطينيين وانسحاب القوات الاسرائيلية من المناطق المحتلة الأخرى (ص
.)١1 ولي فترة ماء حسب التصوّر آنف الذكرء كتب كارتر:. «يتوجب على المصريين والأردنيين والفلسطينيين
التحرك معاً في التعاطي مع الاسرائيليين. ولجعل الاستقرار النهائي ممكناً يجب انضمام السوريين أيضأ»
(الصفحة ذاتها). وقال كارتر ان الخطوة الأولى التي بدأت لاظهار تغير في المنطقة كانت «اللقاء بين عرفات ومبارك
في كانون الأول [ ديسمبر ] 1547.؛ بعيد الرحيل القسري الثاني للفلسطينيين عن لبنان» (ص .)١14 وذكر
الكاتب ان القادة المصريين يعتبرون «معظم قيادة م.ت.ف . معتدلة نسبياً » ويفضلون ان يحمى عرفات ويدعم في
ميله في مسألة مشاركة الممثلين الأردنيين والفلسطينيين في محادثات السلام. ولدى زيارة الرئيس مبارك والملك
حسين الرئيس ريغان في شباط [ فبراير ] 11/45: حسم الرئيس المصريء رسمياًء في أمردعم عرفات. وفي تشرين
الثاني [ نوفمبر ] من العام نفسه, سرّ المصريون لرؤية الملك حسين يرّحِب بانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني
في عمان» (الصفحة ذاتها). ورأى كارتر ان «ممًا د تعقد عليه الآمال ألا يعمد الاسرائيليون: اما بالسبل العملية
اومن خلال الوسائط القانونية» الى ابطال الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الفلسطينيين وانسحاب قواتهم العسكرية
من الضفة الغربية وقطاع غزة, والمعنيّة بشروط قرار مجلس الأمن الرقم ؟4؟. ان مثل هذا العملء والذي طالما
هدد به الزعماء الاسرائيليون» سوف ينهي حلم السادات بالسلام: ويعود بالشؤون الشرق أوسطية دورة كاملة
الى الوراء. الى اسرائيل المعزولة والمحاطة بأخصامها العرب غير المستكينين, الذين ينتظرون؛ بصبرء وهم
يحضرون لفرصة أخرى كي ينزلوا بها ضرية 8 ساحقة» (الصفحة ذاتها).
السعودية
كتب كارتر ان أهمية السعودية برزت مع بروز ثروتها النفطية «وتنامي نفوذها في الشؤون الاقليمية
والعالمية؛ [ولذا] باتت آراء وقرارات زعمائها ذات أهمية في تحديد مستقبل الشرق الأوسط» (ص ؟7١).
والسعوديون «يريدون الاستقرار في المنطقة: ويجاهدون:ء على الدوام. من أجل تحقيقه. وحينما يغيب الاجماع
العربي» أو يتعرض للتآكل؛ كما هو الأمر منذ سنوات؛ يكون السعوديون مشغولي البال» (ص .)١18١ وأضاف
كارتر: «بالرغم من الحضور السوفياتي في آفغانستان, والاضرابات والتهديدات لشبه الجزيرة من جانب اليمن
الجنوبية: وحتى بالرغم من الحرب الدائرة بين العراق وايران» ينظر الزغماء السعوديون الى الصراع العربي -
الاسرائيلي على انه العقبة الأشد خطورة لأي حل دائم للخلافات» (ص ١16١)؛ وهم «يعتبرون الاحتلال لأي جزء
من فلسطين مماثلاً لما فعله الصليبيون الذين ' تمكنوا من الاحتفاظ بوجود باهظ الكلفة ودموي ومحفوف بالمخاطر
من حين لآخن مدة قرن على الجانت الشرقي من البحن المتوسظ ..وأشان أحد الناطقين السعوديين الى اسرائيل
بوصفها “شيئاً غريباً يعتمد في بقائه على تنس اضطناعي من الخازجء دائم.ومتزايد: ومع ذلك يتعارضن أو يعجن
عن ان يصبح جزءاً من المنطقة' . [مع ذلك]... عيّروا عن دعمهم لحل الخلاف القائم عبر المفاوضات السلمية,
بشرط الا يودي ذلك الى تهديد حقوق الفلسطينيين الأساسية, كما عبرت عنها القرارات المختلفة الصادرة عن
الأمم المتحدة» (ص 18١ 187): وذكر كارت انه في «العام /151/1؛ حين كنت استكشف مع زعماء الشرق
الأوسط عن: أية درجة .من المرونة.من أجل اجراء المفاوضات..تفرّد السعوديون تقريباً 'بالاصراز دائماً عانى. حق
الفلسطينيين في اقامة دولة مستقلة» (ص .)١1/5 ورأى.الكاتب انة «يمكن لزعماء الغربية السعودية ان يكونواء
بكيفية حذرة, قوة حاسمة ومفيدة في الشرق الأوسطء عندما يتضح ان لنفوذهم بعض الأهمية في اعادة
العدن :99١ء تشرين الأول ( اكتوين ) 1585 لَمُيُونُ فلسطيزية 4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 199
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)