شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 106)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 106)
- المحتوى
-
ا
ل ميعدون بتحدقون ل شْوُون فلسطيزية عن الانتفاضة: واستمراريتهاء وانجازاتها
مدى. أهمية الداخلء وتأثيره على العدئ الصهيوني:
ندرك؛ تماماً. كيف يكون تأثير القاء قنبلة داخل تل
أبيب : كنا ندرك أهمية ذلك: وهذا ما:تدركه اسزائيل
أيضاً . ففي تصور كثيرين من اليهودء. يبدو هذا
الادراك واضحاً. وهم يقولون انه عندما ضرينا
الذراع العسكري ل م.ت.ف. في العام 1145؛ كان
ذلك تهديداً للداخل» خوفاً من تمرّده الذي يمثْل
خطورة كبيرة جداً على الكيان الصهيوني. أضف الى
ذلك الاجتياح الاسرائيي لليتبان الذي أدى الى
اخراج م.ت.ف. رسمياً منه. لقد شعرنا بمرارة
شذيدة. وشعرنا بها أكشر. عندما قامت سوريا
والمنشقون عن الثورة بتحقيق ما لم تستطع اسرائيل
تحقيقه . دفعنا هذا الحدث الى اعادة تقويم مسيرتناء
وما ب يتوجب علينا. ان نفعله» وتحديد دورنا . تتذكرون
التظاهرة التي خرجت في نابلس وقت حصار
طرابلس» وكيف احرقت الجماهير صورة حافظ
الاسد. كانت الجماهير الفلسطينية في الداخل
تتفجّر غضباً. بدأ الشعب يدرك ان ثمّة قوى
خارجية تتآمر على الثورة بشكل غام..اذا كانت
مات .فا. هي القوة الاسناسية المساندة لنا ولنضالناء
فنحن, في الداخلء نحتمي بصوتها في الخارج
وبقواها الاساسية خارج الوطن: لقد شعرنا بأن
تأثير هذة القوة بدأ يتعرّض للمؤامرات؟ حتى ظهرت
«روابط القرى». ومؤسسات اسرائيلية أخرى؛ وظهر
من يريدون حلولًاً منفردة؛ وآخرون يريدون ان
يكونوا: بدائل: من. م:.ت.ف. عندما يشعر مناضل»
دفع من دمه ثمناً لصالح الثورة والشعبء بأن ثمة
من: يتآمر عليهء يقوم برد قعل؛ يتحرك. أدّت ردّات
فعلنا الى اعادة تقويم أنفسنا بشكل جيدء واعادة
تنظيم أنفسنا . بدأنا الاعداد لعمليات تنظيم د اخلية
مينيّة عاى: اكتاف: الجديد الجديد. كان على الجيل
القديم, صاحب التجرية: ان يشارك ليعلّم الجذل
الجديد كيف يمضي في المرحلة المقبلة. بعد العام
2 ظهرت عندنا حركات شعيية. كلجان العمل
ولجان الشبيبة. وكان ظهورها يمثّل بداية العمل
الجماهيري الذي لم نكن. نعتمد. عليه من قبل. كنا
نعتمد): العمل التنظيفىء ابن «فتح» لديه مجموعات
ل:«فتسح», وان (الشعبينة» لديه مجموعسات
ل «الشعبية». وكذلك ابن. الديمقراطية: وهكذا.
اليوم, ويعذ تقويم-مرحلة ما بعد الغام 211/45
توجّهنا الى العمل الجماهيري؛ الى المؤسسات.
والمؤّسسات والنقابات العمالية التى. ضمت فئات
عمالية واجتماعية عدة تعطي الدور للجماهير. لم
يكن الدور ملقى على عاتق ايناء «فتح» الملتزمين أو
ابناء «الشعبية». أصبح العمل جماهيياً يخص
الجميع.
حين بدآت الانتفاضة: كانت هناك أرضية
انطلقت متهاء وهيّات سابقة استفدنا منها في العمل
التنظيمى . كانت هناك ممارسات عربية ضاغطة على
م.ت.ف. ولم يكن عندنا مشل هذه الظواهر. لقد
تلافيناها. والقيادة الوطنية: الموخدة تمارس دورهاء
اليوم: بأمانة وصدقء بعيداً من أي تأثيرات اقليمية
خارجية.
الى ذلك. ليس هناك أي فرق بين م.ت.ف.
والقيادة الموحّدة؛ انمال م.ت.ف. الدور الأساس في
القيادة الموحدة . لقد منعنا كل تدخل من قبل بعض
الدول العربية. لم تكن الانتفاضة حدثاً عايراً: بل
تراكمات للظلم والمعاناة التي عاشها شعبنا في
الخارج أيضاً. أحسسنا يمجازر صيرا وشاتيلا:
بأحداث برج البراجنة والرشيدية: باعتداءات أملء
وبكل المؤّامرات على قضيتنا من بعض الدول
العربية ويعض التنظيمات اللبنانية. كل هذا دخل
حساباتنا عندما قوّمنا عملنا في الداخل . لهذاء تعلّمنا
وحاولنا الاستفادة من الدروسء وطيقنا ما استفدنا
به في الانتفاضة.
هناك تفاهم كلي بين م.ت .ف. والقيادة الوطنية
الموحدة. وليس هناك فارق بينهما. ان ما عانت منه
مات .ف. . من تأثيرات: يعض الدول العربية غير وارد
عندنا. حاول بعض الدول العربية التدخل في
الانتفاضة فقطعنا يده. حتى ايران حاولت ذلك
واذّعت بأنها تحرك: الانتفاضة. كل الايدي هذه
قطعت. مارسنا عملنا كفلسطينيين مستقلين يعيداً
من تأثير الدول العربية..ما يهمنا هى مصلحة
شعبنا. وما دامت م.ت.ف. هي ممثلنا الشرعي
والوحيدء فيجب. ان يقوم تفاهم بيننا وبينها. لهذا
نقول ان القيادة الوطنية الموحٌدة هي الذراع
الكفاحي ل م.ت.ف. داخل الوطن .المحتل؛ والقول
بأن هناك آراء مختلفة هو كلام عابث ويهدف الى
التفرقة.
هناك تنظيم للانتفاضة: انا في القيادة الموخدة
اعد 19ت تقترين الأول ( اكتوين) 1585 لَتُوُون فلسطيزية م6١١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 199
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)