شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 112)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 112)
- المحتوى
-
سل ميعدون يتحدقون ل لتُوُون فلسطيزية عن الانتفاضة: واستمراريتها: وانجازاتها
باتت ملخة لتحديد الامور
محمد نيبيل طموس: العملاء ليسوا من صنف
واحدء بل يمكن تقسيمهم الى فئات وأصناف. ولا
يُقتل الا القاتل . لا يُقتل الا من رفع السلاح في وجه
الشعب الفلسطيني وقتل اشخاصاً. لا يوجد انسان
فلسطيني ارتبط بالعدى بمحض ارادته وتعاون معه
تلقائياً. المسألة عبارة عن توريط ناجم عن أسباب
عدّة وعن الوضع النفسي للمتعاون. لا داعي
للتفصيل في هذه الامور؛ ولكن الاسلوب المتبع من
قبل الاحتلال يقوم غادة على تكليف المتعاون؛ في
بادىء الامرء بمهام بسيطة» مثل جمع المعلومات عن
الحيء والجيران؛ ثم يتواصل توريطه تدريجياً: الى
ان يصل المتعاون الى نقطة:ء نسميها في اللجان
الشعبية والعمل الثوريء «نقطة اللاعودة». حيث
يحمل المتعاون السلاح ضد شعيه ويقوم يقتل أبناء
شعبه: فيكون قد وصل الى حد لا يمكن معه ان يعود
الى صفوف شعيبه وصفوف ثورته في يوم من الأيام»
لأنه يصبح حجر شطرنج في يد رجل المخايرات
الاسرائيلية الذي نظمه. هذا الانسان لا يمكن
اصلاحه بأي شكل من الاشكال. لكن من ارتبط
بالمخابرات الاسرائيلية نتيجة مشاكل معيّنة, أو
تورط في أمور صغيرة؛ فاننا نحاول مساعدته
ومساعدة أامثاله قبل ان يزداد تورطهم مع العدى,
وبالتاليء انقاذهم. وبالفعل. أثبتت التجارب داخل
المعتقلات صحة ذلك. فقد قمنا بعملية صقل واعادة
تثقيف البعض ممن تورطوا مع العدو وانحرفوا عن
مسيرة الشعبء فجاءت النتائج: جيدة. فيعد خروج
هؤّلاء من المعتقل انضموا الى صفوف. الثورةء وقاموا
بعمليات عسكريةء واستشهدواء فانضموا الى قافلة
الشهداءء بعد ان كانوا من العملاء والمرتيطين
بالعدى. مشل هؤلاء الاشخاص كسبناهم الى
صفوفناء وبدلا من اعدامهمء. انضموا الى صفوف
الثورة.
رياض عجور: أود توضيح مسألة تتعلق بِمَن
حرقت محالهم التجارية في غزة: ويقارب“عددها
ال ١٠6 محلا .لقد تم ذلك في الشهرين الاولين
للانتفاضة ؛ ولم تعد هذه الظاهرة موجودة ة حالياً؛ ؛ أن
لم تعد هناك حاجة الى مثل هذه الاساليب لمقاومة
لذلك: ويكون الالتزام بالموعد تامّاً. في البداية» كانت
الحاجة الى هذه الاساليب ضرورية: نظراً الى
الصراع الذي كانت تواجهه الانتفاضة والقيادة
الموخدة, ليس فقط تجاه العدق ولكن: أيضاً: تجاه
بعض فئّات الشعب الفلسطينيء من أجل تثبيت
سلطة الثورة. ١
اللرأة في قلب الانتفاضة
عطا ابو كرش: سوف نتناول قضيتين رئيستين
هنا. أولاء المرأة. ودورها في مرحلة الانتفاضة ؛ وثانياً
سلطة المخاتير وأيناء العائلات والأسر الثرية .وذات
النفون.
بالنسبة الى دور المرأة» كان قطاع غزة يعتير,
باستمرارء أكشر المناطق «محافظة»., في ما يتعلق
بقضايا المرأة. والحقيقة؛ ان المرأة لعبت دوراً كبيراً
جداً في العمليات العسكرية في المرحلة التى سبقت
الانتفاضة؛ ووصل عدد المعتقلات, في قطاع غزة
وحده؛ء الى أكثرمن 7٠٠٠١ معتقلة على امتداد سنوات
الاحتلال. وحتى قرابة العام 1540: ارتفع العدد
الى أكثر من ٠٠١ امرأة معتقلة شاركن في عمليات
عسكرية وعمليات نضالية. وما حصل في اثناء
الانتفاضة احدث تغيّراً كبيراً جداً في مسلكية المرأة:
حيث ألقي على عاتقها دور كبير في التحرّك بين
المخيمات والمناطق المختلفة. تلغب المرأة: حالياً:
دوراً في التوغية داخل الاسرة, وفي عمليات الاسعاف
الأولي؛ وفي التنظاهر؛ وتقوم: أحياناً كثيرة: بحماية
المتتظاهرين. فتسير امامهم: » ومعهمء وتقوم بنقل
الخجارة اليهمء: ومحاولة التصدي للجيش
الاسرائيلي» وتعيق حركتة عندما يحاول القبض على
الشبان. اليومء تشتبك المرأة مع الجندي الاسرائيلي
بكل جرأة واندفاع ؛ خلافاً لكان يحدث في السايق»
حين كان الخوف من اقتراب.الجندي نحوها يسيطر
على تصرّقاتها. اليوم» تمسك المرأة برقبة الجندي
ويسلاحهء وتضريه:.:-وتواجه ضرياته يشجاعة.
احياناً. يتجمع ما يقرب من خمسين امرأة حول
دورية عسكرية لانقان: احد الاولاد وتخليصه من
الاعتقال. كسرت المرأة. اليومء حاجن الخوف
والخجل تجاه نفسها نفقسها؛ ولم تعد تقيل جداة البيت “يل
معارضئ الاضراب:.:فالدعوة الى الاضراب:تصدز قبل تشارك ؛ كالرجل تماماً :حتى المرأة المتحجبة في.قطاع
يومين» أو ثلائة: من تازيخنهة: فيستعد الجميع غزة من مؤيد ي (خماس» أاصبحخت تقف ف طليعة
العدن 2,155 تشرين الأول («اكتوين ) ١5/5 سرون فلسطزية 1١5١5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 199
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7170 (5 views)