شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 121)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 121)
المحتوى
المتحدة, عن فكرة اجراء حوار بين وفدين, فلسطيني
واسرائيلي» حول موضوع الانتخابات. وقال الرئيس
المصريء, مباركء في حديث الى صحيفة «واشنطن
بوست»» انه سيعمل على التوفيق وتقريب وجهات
النظر بين منظمة التحرير الفلسطينية وكل من
اسرائيل والولايات المتحدة لكي ننجح في التوصل
الى بدء الحوار الفلسطيني ‏ الاسرائيلي حول
موضوع الانتخابات في الأراضى المحتلة. كخطوة
أولى نحو اقرار السلام بالاراضي المحتلة» (المصدر
نفسه, ‎)١151495/97/5١‏ . وأضاف, قُِ حديث آخر:
«نحن نريد ان نبدأ حواراً اسرائيلياً ‏ فلسطينياً,
حتى يتمكن الطرفان من بدء النقاش؛ وسوف
يتباحثان بشأن الانتخابات وتشكيل الوفد الذي
سيشترك في المفاوضات... هناك أزمة ثقة بين
الطرفين, الفلسطينيين والاسرائيليين؛ ولا بِدّ من بناء
الثقة؛ وكيف نبنى هذه الثقة دون بدء الاتصال
والحوار؟... [و] آنا أطالب يبدء الحوار... [ف ]
بالحوار يبدأ التفاهم وتُّبنى الثقة, ثم يلي ذلك
التفاوض... والقضية لن تحل الآ بمفاوضات؛
والأرض لن تسترد الآ بالملفاوضات؛ والحرب لن
تحسم القضية» (من مقابلة مع مبارك؛ القبس,
909:7 ص 8). وأوضح مستشار الرئيس
المصريء د. أسامة البانء دور مساعي مصر. بالقول:
«نحن نجاول ان نضع الخطوة الاولى على الطريق.
والخطوة الأولى, في تقديرناء هي اجراء حوار مباشر
بين الفلسطينيين والاسرائيليين دون شروط مسبقة,
للتعرّف على امكانية اجراء مفاوضات... [و] نحن
نصرّ على اجراء الحوار دون شروط: وان لا يتدخل
أي طرف في قرارات الطرف الآخر, سواء بالنسبة الى
تشكيل الوفد الفلسطينىء أو بالنسبة الى الأساس
الذي سيتمٌ عليه الحوان (من مقابلة مع البان
الشرق الاوسط , 5؟15/45/5/5١,:‏ ص ]). |
وقد برزت فكرة الحوار ااذ لفلسطيني 5
الاسرائيليء التي تدعو اليها مصر, عقب مباحثات
الرئيس المصريء مبارك؛ مع وزير الدفاع الاسرائيلي»
رابينء: الذي زار القاهرة ليوم واحدء في
‎١7‏ للبحث في مقترحات الرئيس مبارك.
وأيدت الولايات المتحدة, بدورهاء فكرة الحوار
الفلسطيني ‏ الاسرائيلي» حيث قال وزيد الخارجية
الامسيركية. جيمس بيكرء في أول مؤتمر صحاف
أرش. سد
عقده بعد تولّيه مهام منصبه: دان هناك حاجة ماسة
الى اجراء مفاوضسات مباشرة بين الاسرائيليين
والفلس طينيين... [و] ان واشنطن تعتزم ان
تقوم بدورهاء بشكل مفيد وهادىء» [الاهرام,
)0
وتبني فكرة الحوار طرحت موضوع تشكيل
الوفد الفلسطيني الى مثل هذا الحوار. وكان وزير
الدفاع الاسرائيلي» رابين» أعلنء في القاهرة, «ان
اسرائيل يمكن ان تقبل دعوة الى عقد هذا اللقاء
الذي تتقدم به مصر... على ان تبلغ الينا مصر أسماء
المشاركين من الجانب الفلسطيني... [و] ان اتفق
مع القيادة المصرية ان تتول القاهرة مهمة تحديد
ونشر أسماء الوفد الفلسطينى في المفاوضات
الخاصة بالانتخابات:ء وذلك بعد تنسيقها مع
مختلف الجهات... [و] انه اتفق مع الرئيس
المصري, حسني مبارك؛ على ان تساعد مصر على
جميع وفدينء أسرائيلي وفلسطينيء للافساح [في]
المجال أمام اجراء انتخابات في الضفة الغربية
وقطاع غزة المحتلين» كجزء من مسيرة ذات مرحلتين,
بغية التوصل الى تسوية نهائية... [و] ان مصر هي
التي ستبادر الى تحقيق هذا الاجتماع» (الحياة,
-/ 35/6 )). لكن شامير لا يرى ما يراه رابين
الذي حمل اليه رسالة من الرئيس مبارك. فقد قال
شامير: «ان الرسالة التي تلقاها من الرئيس حسني
مبارك؛ في الأيام الاخيرة, قد أكدت له اهتمام مبارك
باشتراك منظمة التحرير الفلسطينية في المفاوضات
مع اسرائيل والولايات المتحدة؛ وأعرب... غن
اعتقاد» بأن اشتراك المنظمة في مثل هذه المفاوضات
من شأنه ان يهدّد أي محاولة لتحقيسق
السلام بين اسرائيل والدول العربية» (الاهرام,
‎٠ 50‏
وتباينت المواقف من المبادرة المصرية, أيضاً: في
أوساط الرموز الفلسطينية داخل الاراضي المحتلة.
فجميل الطريفي مثلاً قال: «انه لا يوجد أي تحفظ
لدى الشعب الفلسطيني على النقاط العشر المصرية
التي يدور أغلبها حول مسائل اجرائية» (المصدر
نفسه., ١1583/35/75١)؛‏ بينما قال رئيس رابطة
الصحافيين الفلسطينيين في الاراضي المحتلة,
رضوان أبى عياش: «ان فكرة الوفد والحوار ليس
المقصود بهما الحلء لأنهما ليسا مبادرة سلام
١9145 ) ‏تشرين الأول ( اكتوير‎ :١155 ‏اشْوُون فلسطيزية العدد‎ ١١
تاريخ
أكتوبر ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)