شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 127)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 127)
- المحتوى
-
التحرير؛ كما انهاء في الوقت عينهء البلد العريى
الوحيد الذي يرتبط بمعاهدة سلام مع اسرائيل.
ولهذاء فان مقترحاتها ينبغي ان تؤخذ بجدية من
قبل تل - ابيب (انترناشونال هيرالد تربيون»
46 (ا2وكان السفير الاميركي الجديد في
اسرائيل: وليام براون» اوضح. في حديث اجراه مع
المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية» ايتان بن
تسورء أن الولايات المتحدة قد تربط ما بين المبادرة
السياسية ة الاسرائيلية والنقاط العشر المصرية, اذا
كان ما تتضمّنه يساعد على احراز تقدم في المسيرة
السلمية (جيروزاليم بوست, .)١1549/9/7
غير انه مع الرفض الاسرائيلي المتصاعد للنقاط
العشرء والحذر من التعامل معها كخطة متكاملة,
وربما بديلة من الخطة الاسرائيلية. اسرعت واشنطن
الى «فك الارتباط» بالنقاط المصرية؛ والاصرارء من
جديدء على ان الخطة الوحيدة المعروضة على الطاولة
هى الخطة الاسرائيلية» وان النقاط المصرية العشر لا
تعني سوى موافقة مصر على الخطة الاسرائيلية
(توماس فريدمان. انترناشونال هيرالد تربيون,
؟5/ة/ 286 )).
من هناء اصبحت النقاط المصرية مدخلا
ضرورياً للاعلان عن تأييد الخطة الاسرائيلية. ولم
يكن من المستغرب ان يأتي «فك الارتباط»» هذا , على
لسان الوزير بيكر الذي اعلنء في مؤتمر صحافي:
عن دعم الولايات المتحدة الخطة المسراشيلية لاجراء
الانتخابات في الارض المحتلة. فقال: «لا نزال
ملتزمين الاقتراح الاسرائيلي عقد انتخابات. وما زلنا
نعتير ان الخطة المصرية المؤلفة من عشر نقاط تعنى
موافقة. مصر على الاقتراح الاسرائيلي. وسنستمر في
التزامنا السعي الى تشجيع مناقشات مباشرة بين
الاسرائيليين 00 وما زلنا نعتبر أن هذه
الاقتراحات هي وسيلة محتملة للوصول الى سلام في
الشرق الاوسط» (المصدر نفسه. ١؟1545/5/5١).
وفي رسالة غير مباشرة الى رئيس الحكومة
الاسرائيلية. شاميرء قال بيكر ان مصر «سلّمت» بأن
اقتراح النقاط العشر. الذي تقدمت به 3 شأن
الانتخابات في الارض المحتلة» «يعني قبولاً بفكرة
الانتخابات كما قدمتها اسرائيل» وليسء في اي
صورة من الصورء اقتراحاً منافساً» . واضافء أن
النقاط العشر هي «المواقف التي يعتنقها
د. نيبيل حيدري
الفلسطينيون عند بدء الحوار مع اسرائيل في شأن
شكليات الانتخابات» (المصدر نقسه.,
.)١15185/٠١/١ 0 5/6/5 واكد ان
«الولايات المتحدة راغبة في ان تتحرك الحكومة
الاسرائيلية الى امام في صدد مبادرتها التي اعلنت
عنها في أيار ( ماي ) الماضيء لتصل الى اتفاق مع
الفلسطينيين بشأن الانتخابات». أمّا اذا فشلت
الحكومة الاسرائيلية في تلبية ما تريده الولايات
المتحدة: «فلن يؤثر ذلك: جذرياً. في العلاقات
الاميركية الاسرائيلية الجوهرية», حسب قول بيكر,
الذي اضاف «ان ما نريده هو التحرك نحو السلام»:
وأن «الطريق طويلة ووعرة» (المصدر نفسه) .
من ناحية اخرىء رأى مساعد وزير الخارجية
لشوّون الشرق الاوسطء جون كيلىء ان النقاط العشر
المصرية تمثل «مساهمة بناءة» في النقاش الدائر
حول الانتخابات, ويمكن ان تبني جسراً بين
الفلسطينيين والاسرائيليين؛ مؤكداً. من جديد: ان
النقاط المصرية ليست بديلاً من الخطة الاسرائيلية.
واضاف كيليء في شهادة ادلى بها الى احدى لجان
الكونغرسء انه يرى بعض المؤشرات الى ان م.ت :ف.
تسير في اتجاه اعطاء رد ايجابى على خطة
الانتخابات: وانها تدرربسء بجدية» النقاط المصرية؛
ورأى ان واشنطن تسمع اصواتاً فلسطينية
«مختلفة» في هذا الشأن (اليوم السابع, باريس
0/0 ص .)١5-١١
وبغية تفسيرما صرّح به اعلاهء احتاج كيلي الى
قدن كبير من الاستطراد في خطاب القاه في ميريلاند,
في معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى؛ حيث كرر
رفض حكومته اشراف مراقبين دوليين على عملية
الاقتراع» قائَلاً: «ان وسائل الاعلام الدولية والزوار
البرلمانيين يمكنهم ان يضمنوا لجميع الفرقاء
الطبيعة الجرة والعادلة للانتخابات». واعتير ان
الصحافة العالمية تعطى للفلسطينيين ضمانات حول
سلامة الانتخابات لا يستطيع توفيرها «ما يسمى
بالمراقبين». واشار الى سياسة حكومته التقليدية
حول طبيعة الحل النهائى الذى تفضله. قائلاً:
«نحن لا ندعم قيام دولة فلسطينية مستقلة؛ كما لا
ندعم ضمٌّ اسرائيل للضفة والقطاع وسيطرتها
الدائمة عليهما. وما ندعمه, بالفعل» هى حكم ذاتي
للفلسطينيين في الارض المحتلة, بطريقة مقبولة
اندلا اشوُون فلسطيزية العدد :.١155 تشرين الأول ( اكتوبر) ١945 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 199
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)