شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 128)
- المحتوى
-
ما بسوسساسسسب اسلسسببباسساساسس
سب التحرك المصري ومتطلبات الوفاق
للفلسطينيين والاسزائيليين والاردنيين». وألمح الى ان
واشنتطن لا تعتزم القيام «بدوز الوسيط» بين
الفلسطينيين والاسرائيليين. وقال انه ليس المطلوب
من. بلاده ان. تقترح حدر زمنياً لتقديم عملية
المفاوضات, بل على الطرفين ان يتوصلا الى اتفاق
بهذا الشأن في مفاوضات مباشرة. واضافء في 9
رسالة واضحة الى الجاتب الفلسطينيء ١
«الانتخابات ليست هدفاً في حد ذاته..: بل 8
واشنطن تعتبرها محطة على طريق المفاوضات حول
المرحلة الانتقالية التي هيء ايضاً محطة على طريق
الحل التهائي» .. ويعد ان اشار الى انه يحق لكل
طرف ان يحمل معه :الى طاولة المفاوضات اي موقف
يرغب بهء قالء في اشارة الى الفلسطينيين» ان على
الفرقاء انفسهم الاتفاق على طبيعة. الحل النهاتني,
وان الولايات المتحدة لا تستطيع ان تضمن لأحد ما
هي طبيعة الحل النهائيء لأن «عملية المفاوضات لا
تشمل نتائج مضمونة: وليست دون مجازقات».
وتابع: «وهكذا يحمل كل فريق حق النقض ( الفيتو )
المطلق على.مسيتقبل التقدّم»؛:ورآى ان ذلك يسمح
لاى فريق بالانسحاب من المقاوضات في أي وقت
يختارهء اذا ما شعر بأن المفاوضات لا تناسبه
(المصدر نفسه) .
متطلبات الوفاق الدولي. وفي تقديرهم, ايضاًء ان
لتم المصري مبني, من حيث الاساس, على تفهّم
منطلقات الجانب الاميركيء الذي ينحو الى التعامل
مع ازمة المنطقة من منهج يختلف عن المنهج
الاوضح الذي تعامل به مع الجانب السوفياتي لحل
القضايا الاقليمية الاخرى في غير منطقة ملتهبة من
العالم (مازن مصطفىء الحوادث: لندن,
00 ؟5).
صحيح ان منطلقات التنافس بين القطيين
الكبيرين: في اطار الاستقطاب التنائي »لم تعد قائمة,
كما هو الحال في الماضيء الآ انها لا تزال تسم
الخارطة السياسية للمنصقة باللونين: الابيض
والاسود: وتحولء حتى اللحظة على. الاقل»؛ دون
بروز اللون الرمادي. لماذا؟ الاجابة ليست سهلة.
غير ان ما يمكن استشفافه من تصريحات الجانيين:
الاميركي والسوفياتي: هى انهما ما زالا متباعدين. في
مواقفهما من صورة الحل النهائي في المنطقة. من
هنا يمكن ان نفهم دلالة ما قاله المدير العام لدائرة
الشرق الاوسط وشمال افريقيا في.وزارة الخارجية
السوفياتية»ء فلاديمير بولياكوفء في تصريحات
نشرتها صحيفة «ازفستيا» الحكومية: من «اننا على
استعداد لمواصلة الحوار مع الولايات المتحدة في
شأن الشرق الاوسط... وثمة شعورء يا للاسفء
بغياب التوازن المطلوب في الموقف الاميركي» وتركيز
توجهه الى اسرائيل. وهذا يعقدٌ البحث عن نقاط
تماس» (الحياة. .)١1145/5//
ولكن» على الرغم من غياب «نقاط التماس»
هذهء فان شيفاردنادزة: اشاد يمفوقف واشنطن
الجديد من التعاون السوفياتي الاميركي ازاء
التسوية في الشرق الاوسطهء وقال انه «يبعث على
الامل». واضاف, :في حديث . ادلى يه:الى: صحيفة
«ازفستيا» المسائية؛ ان الدولتين «تستطيعان العمل
وفق منهج موزون ويناء لنزع فتيل النزاعات
الاقليمية»» والحوّول دون «بروز نزاعات جديدة:
وخلق ظروف مؤاتية لحلول عادلة» :.واضاف»::ان
موسكو وواشنطن « لا تملكان حقاً اخلاقياً في فرض
وصفات التسوية السياسية والمصالحات الوطنية
الناجمة عن النزاعات الاقليمية». ونوّه بمساهمة
الطرفينء عبر جهودهماالدولية, في ايقاف الحرب
العراقية الايرانية» وفي الاتفاقيات بشأن. استقلال
ناميبيا والتسوية في جنوب افريقيا (المصدر نفسه.
/)).
تصريحات الوزين السوفياتي» هذه: أوحت كأن
استراتيجية «الاستقطاب الثنائية», التي حكمت
العالم منذ الحرب الكونية الثانية» تلفظ انفاسها
الاخيرة. وهو ما أكده شيفاردنادزه نفسة:؛ بعد
اجتماعه بنظيره الاميركى: حين قال ان مشكلة
الشرق الاوسط بحث فيها بجدية على مستوى
مجموعات العملء وفي الاجتماعات بينه وبين بيكرء
وان المباحثات «كانت يناءة»: وان واشنطن وموسكو
اتفقتا على مواصلة العمل لحل المشكلة؛ وان الفرصة
متاحة, الآنء لمثل هذا العمل. وقال: «ان البلدين,
سعياً منهما الى التوصل الى افضل السبل لحل
المشكلة؛ قرّرا ان يجتمع مبعوث من قبلهماء
العدن:95١, تشرين الأول (_اكتوين ) ١1/4: لَتُوُون فلسطزية : راد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 199
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)