شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 138)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 138)
- المحتوى
-
لل محاولات فاشلة لاختراق الانتفاضة
هذا القرار صورة اسرائيل. فسوف يبدى الأمر تجاه
الخارج قسوة ومسّاً بالحقوق الشخصية:» بينما هى
عملياً. لا يحدث أي تغيير جوهري في الحقوق التي
كانت للمعتقل قبل التعديل؛ وان حق تجديد
الاعتقال لمدة ستة شهور كان موجوداً أيضاً» وآأكد
دروري انه «من الصعت ان ترى 5 التعديل أي
تغيير بارن في شروظ الاعتقال الاداريء باستثناء
الاعتبان النفسي (من وجهة نظر المعتقل)... ولا يزال
الوضع كما كان سابقا» (هآرتس: .)1545/4/1١7
وكانت. الاهداف الكامنة وزاء توزيع. اليطاقات
الممغنطة على الفلسطينيين في قطاع غزة تتساوق مع
أهداف الخطة الاسرائيلية العامة» القاضية بالتأثير
على السكان:ء والضغط المادي والنفسي عليهم,
وصول الى احداث الشق المطلوب بين قيادة
الانتفاضة وجمافيرها. وقد توقع كثير من
الاسرائيليين أن يحدث الضغط الاقتصادي على
سكان القطاع ضعفاً في قوة الانتفاضة هناك؛ الا
انهم فوجتوا بأن «ادراك الفلسطينيين للنضال ضد
السلطات الاسرائيلية لا يتآثر بالضائقة
الاقتصادية. وان هذا الضغط هو عامل [اضاي]
لصالحهم (داني تسدكوتنيء دافان
2.67 وحدث هذا على الرغم من
اتخفاض مستوئ الحياة في قطاع غزة من 7 - 6٠١
بالمئة: نتيجة امتناع العمال الفلسطينيين عن العمل
3 اسيل . وكان الدخل من العمل في اسرائيل شكل
من ١-5 بالمئة من دخل القطاع الاجمالي الذي
يصضل ال مليالأشيكل شنو ولكن مع وجود العمل,
أو بدونه؛ «يواصل الغريون النضال من أجل هدف
هام أكبرء على ما يبدىء هى اقامة دولة فلسطينية,
التي يتطلعون اليها كحل لكل مشاكلهم» (المصدر
نفسه).
اسزائيلية صحية «واضحة ومقضود 5» لتدمسر بقايا
قاعدة النظام الصحي الباقي في المناطق المحتلة,
حسنب ما جاء في 33 تقرير طبي فلسطيني اسرائيلي.
وأورت التقسريدن انه»يقيم في:قطاع غزة نحى ستمئة
وخمسين الف.نسمة على مساحة تبلغ كيلومتراً
مريعاً. ويخدم هؤلاء جميغاً ست مستشفيات تضم
سرير. ويوجد .في القطاع6١١«سيازة. اسعاف
فقطهء بدون: قطع غيان:لها. وحتئ: نيسنان (ابريل)
من العام الحاليء أصيبء في قطاع غزة - حسب
التقرن ١99466 مواطناً؛ ١٠١١5 منهم بعيارات
مطّاطية؛ و05 بعيارات بلاستيكية, و/41 40 من
الغاز المسيل للدموع؛ و5١١٠ نتيجة تعرّضهم
للضرب. واتتضهع: أيض أ ان 71:١ بالمكة من
المصابين كانوا ذكوراً..و 5١,9 بالمئة اناقاً (عل
همشمار. .)11485/5/1١17
ولجات السلطات الاسرائيلية: موّخراً؛ الى
وسيلة قديمة جديدة من وسائل الاضطهاد
والقمع. فبعد ان استنفدت اساليب العقاب كافة,
ابتداء من الضرب والتكسير وانتهاء بالاجراءات
القضائية والادارية: عادت الى اسلوب الطرد
والابغاد من جديدء على أمل ان تكون هذه وسيلة
ناجعة أكثر من سواها. ولكن - حسب ما يعتقد
بعض الاسرائيلين - لن يطول الوقت حتى تكتشف
سلطات الأمن الاسرائيلية أن هذا الاسلوب ما هو
الا وهم اضافيء وخيار لا يحل المشكلة. كتب أربيه
ناؤور في هذا الشأن: «لقد نقّذنا اسلوب الطرد هنا
وهناك. وكانت اضراره اكثر من فوائده دائماً. فقد
تحؤل المبعد الى رمز وطني وعالمي . وهى يستقبل في
العالم مناضلاً من اجل التحريرء لا كارهابي خطر.
وبدلا من ان يردغ الطرد عائلة وأصدقاء المطرود,
فانه يزيد من البواعث لديهم.
«ان ديناميكية هذا المسار هى التى تقوب |
تصعيد لا.مناص منه في الانتفاضة. وان كل تصعيد
من جانب الفلسطينيين يواجه بزيادة حدّة الوسائل
المضادة الاسرائيلية. وفي كل مرة نستخدم وسائل
جديد ة: أوى متجددة: ينتج شعور بأن القليل جداً قد
بقي» وأن كل شيء سوف ينتهي على ما يرام .-لكن هذا
لم يحدث: فزيادة حدّة الوسائل من جانينا تؤدي»
تقريباً: وبصورة اوتوماتيكية: الى تصعيد من
جانيهم» (يديعوت آحرونوت: 1 ).
وطالما ان التصعيد :لا يخدم أهداف اسرائيل ذائماً:
فان القرار الاسرائيلي: في هذا الاتجاه؛ يبقى مربكاً
ومشوشاً
المتعاونون طابور خامس
ولا يقل.خطن المتعساوتين في تنفيذ المخطط
الاسراكئيي في احداث الصدع الداخيي بين
الانتفاضة والفلسطينيين في الاراضي المحتلة عن
العدد 4195 تشرين الأول ( اكتوير ) 1545 لشُوُونُ فلسطليزية ش / ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 199
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)