شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 169)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 169)
- المحتوى
-
وبين وزير الدفاع كان» حتى الآنء كاملا . فكلانا كان
يدرك انه من حزب المعراخ وانني من حزب الليكود,
وكنا نعلم بأنه» في مرحلة معيّنة. ولنفترض عند دخولنا
الى محادثات ومفاوضات بشان الحل الدائم؛ من
المحتمل جداً ان تفترض طرقنا. ولكن في الطريق 1
المفاوضات بشأن تنظيم الحياة في المنطقة اليوم؛ والى
حين الانتقال الى المرحلة الوسطىء يامكاننا السير معاً.
الآن: كيف أطل يرأسه: فجأة, الشقاق بيني وبين وزير
الدفاع؟ لقد حصل ذلك بواسطة اقحام الموضوع الذي
لا يمكننا السير اليه معاً؛ اننا نعارض مفاوضات مع
م عت اقسء لأن المسعى والطموح الاساسي لهذه المنظمة
والحدّ الأدنى لمطالبها هو اقامة دولة. ونحن لا نستطيع
السير معاً؛ أنه جرى دنا انحام صديقة مبادل الاين
بذلك الجزء من الطريق الذي يمكنناً ا
انني على استعداد لمواصلة السيرمعاً. وليس فقط انني
على استعداد لذلك, يل اعتقد عتقد بأن ذلك امر حيوي . فأنا
لا أرى أي ضرورة: ولا أي مبرّر, لحل الحكومة: اذا
سرنا وفق المسار الذي حددناه معاًء ومن خلال توافق
كاملء ودون ان نقفز الى المراحل ذات الصلة بالحل
الدائم. والآن» اؤكد مرة اخرىء ان ليس هناك أية
ضغوط داخل الليكود تجعلني أغير مواقفي وآرائي. لم
أفعل ذلك في حياتي في كل ما يتعلق بالمواضيع القومية
التي تمس شعب اسرائيل.
ه ومع ذلك. فوزراء «الاشتراطات» يتحدثون, في
المقابلات الصحافية, عن «نصب كمين لرئيس الحكومة»,
فعلى الاقل استخدم هذا التعبير واحد منهم ؟
© هذا مزاح. هذا فعلاً دعابة. ليس لهذا أية
صلة؛ ولم أسمع بذلك؛ وهو لا يعنيني اصلاً. اني
موال لطريقي وللطريق الايديولوجية والفكرية لليكود,
لتلك الحركة التي أعمل فيها منذ سنوات كثيرة. وآنا
لست يحاحجة الى ضغوطات وتعليمات وتوجيهات أي
كان. اننيء دائماً ؛ على استعد اد لخوض الجدلء لكنني
أنا الذي اقرر مواقفي وفقاً لادراكي وبالتشاور مع
زملاء فعلى العموم, فمع الزملاء الذين اتشاور معهم,
هناكء دائماً: اتفاق في الرأي.
© هل كان في أقوالك, بشأن السير معاً مع وزير الدفاع
كما بدا لناء نغمة احساس بخيبة الأمل منه ؟
© اريد ان استبعد من مجموع الاعتبارات
العامل الشخصي. أنا لست في مغامرة غرامية مع رابين؛
وثائق ل
فالتوجه سياسى . فقد سسرت, وأسير مع وزير الدفاع, لا
لأني احبه؛ ولا لأنه يلقى استحساناً لدي؛ بل بسبب
التوافق في الآراء. وبسبب خط عمل معيٌ. اننى اعتقد
بأن هناك قيمة عظمى للوحدة الوطنية؛ التي معناهاء
وتعبيرها السياسيء اليوم» هو حكومة الوحدة... ووزير
الدفاع هو الشريك الاساسي الذي يمل حزب العمل في
هذه المواخ ضيع التي نتحدث فيهاء دون ان يعني ذلك
التقليل من شأن وقيمة وزراء آخرين. لهذه الاسباب
أسير معه. لا استطيع ان اتحدث عن خيبة أمل. انني
أرى في موقف رابين انحرافاً معيّناً. وسوف أكون
سعيداً جداً اذا انحرف عن هذا الانحراف.
عه امود
ه هل تعتقد يأن هذا الانحراف يهدد استمرار ولاية
الحكومة ؟
0 بالتاكيد. يتوجب عليناء في الايام المقبلة» ان
نقرر ماذا نفعل. واذا تعذر الاتفاق: فمن المؤكد ان
© بكلمات أخرىء. هل نحن نقترب من اللحظة, حدث
المواجهة الايديولوجية التاريخية بين حركة العمل وحركة
بعيداً. فهذه ا مرحلة سوف نصلها عندما نجري
ه هل تؤمن بأن من الممكن. ف المستقبل. التوصل الى
تفاهم و تجانس مع العرب ؟
© أنا لا اتوقع تجانساً. فالسلاممسار. وأنا لا
أؤمن بأن من الممكن الفوصول اليه بضريةء بخطوة
واحدة فالأمر يستوجب السير على مراحل: ؛ ويستوجب
توجهاً ايجابياً و. متقدماً. عندها نسير على طريق المراحل.
في هذه اللحظة, يبدو الامر لي بعيداً . فالسلام حلم في
هذه اللحظة. الحقيقة ان ما يحصل بيننا وبين مصر
ليس سلاماً. هذا وضع.ء بلا شكء أفضل من علاقات
العداء. ولكن هذه مرحلة. لدينا معاهدة سلام؛ وفيها
تعهّدنا والتزمنا الكثير من الامور. هناك, لا يفون بكل
تلك الالتزامات؛ ويكفي ان نلقي نظرة على الاعلام
المصري لكي نرى اننا ما زلنا بعيدين من السلام. ولكن
هذا مسار يجب التقدّم فيه. ولذاء فالمبادرة, أيضاً:
مبنيّة بشكل يدخلنا الى مسار يستغرق بضع سنوات»
ولكن يجب ان نبدأء ونواصل السير.
[نقلاً عن ملحق دافا 5؟4/1/ 1545]
11537 لثؤون فلسطيزية العدد 155: تشرين الأول ( اكتوير) ١945 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 199
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)