شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 35)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 35)
المحتوى
السيورية لفل يليت .لال تقين رامدو الذي ترجه ماعل كل مسيرى يكبيكن لكا
واسترا نيحي ,قبل تييع النوالد ين الفنيةوالتنفيذية؟
يتضح على الفور أن مناقشة استراتيجية وأهداف حركة المقاومة الفلسطينية هي مسألة
سياسية» فما هي, اذاًء خرورة مناقشة الممارسة العسكرية في هذا السياق؟
تشهد الساحة الفلسطينية تداخلاً شديداً بين العوامل السياسية والعسكرية لا تعرفه
أية حركة مسلحة معاصرة اخرى, نظراً الى تعقيد الوضع العربي وحالة التشتت الجغرافي
الفلسطينيء الى حد أن مجرد بيان سياسي تصدره قوة اقليمية أو دولية رئيسة يمكن أن يأتي
بعواقب جسدية على الحركة الفلسطينية؛ مما يعني أن كل تحرك سياسيء أو حتى دبلوماسي,
سينعكس على الارض عسكرياً. ويظهر في المقابل» أن كل اختيار للتكتيكات أو الاستراتيجية
العسكرية سيأتي بانعكاسات سياسية ودلالات فكرية وأخلاقية. فيتسم تقييم الممارسة
العسكرية بأهمية حيوية بالنسية الى مناقشة القضايا السياسية لحركة المقاومة الفلسطينية.
لقد ادت ظروف الشعب الفلسطيني بين ‎١144‏ و1971 الى فقدان الهوية الوطنية
والتشتت السياسي والتنظيمي, مما جعل من إعادة الهوية وبلورة المواقف السياسية هدفاً
حيوياً للحركة الفدائية الناشئة. وقد قدمت هذه الحركة المثال في اعتناق عقيدة الكفاح المسلح
و في تنفيذ الغمليات العسكرية, منذ بدايةالغام 141 مما اتاح' انجان الهف المذكون وأتاح
اعادة 'الشعب*الفلسطينى .الى الخارطة :السياسية. الدولية كما تبين من خلال سلسلة
الاختراقات الدبلوماسية في السبعينات واوائل الثمانينات. وادى هذا التطور التاريخى الى
الاستنتاج المنهجي أن الانجاز العسكري الفلسطيني يقاس بالمردود السياسي والمعنوي
وليس بمعايير جامدة كعدد الشهداء أو الاعداء القتلى أو كمساحة الارض المفقودة أو
المسترجعة. واذ يصح هذا الاستنتاج كلياً. الا انه لا يلغي اهمية تطوير الممارسة العسكرية
كي يتنامى ال مردود السياسي. فيجب اكتشاف الحد الفاصلء .الدقيق, بين إدراك غلبة
الحساب السياسي على المردود العسكري عند تقييم الاداء العسكري الفلسطيني» وبين عدم
الاقرار بأهمية التأثير المتراكم, سلباً أم ايجاباً لمستوى التنفيذ الميداني ولحصلة الاداء
التكتيكي والتقني على المردوب السياسي العام.
يُؤدي الالتباس 'حول تحديدا المعايير لقياس الاداء العسكري وحول تحديد التوازن
الصحيح بين المردوب السياسي والعسكري. إلى عدة أخطاء منهجية, فيشيع خطأ مقاده
انتقاد تلك العمليات العسكرية الفلسطينية التي تهدف, تحديداً الى تحقيق نتيجة سياسية
أو دبلوماسية أو معنوية أو إعلامية فورية معينة ‏ كالعمليات الاستعراضية أو التى تنفذ
بمناسبة محددة للتذكير بوجود الشعب الفلسطينيي أو عرقلة تحرك دبلوماسي معادٍ ما أو
التعبير عن التمسك باسلوب الكفاح المسلح - وكأن تلك العمليات لا يمكن لها أن تجسد
استخداماً فاعلاً للاداة العسكرية ضمن المجموعة الواسعة والمتنوعة للاشكال النضالية.
ويرافق هذا الخطأ الميل الى تقييم الممارسة. العسكرية الفلسطينية من خلال معايير تقنية
جَامذة:لاثقاخذ, في تكسالئابتها اي السياسية والتاريخية للحالة الفلسطينية: كالمقارنة
بتجارب حرب العصابات السوفياتية, والصينيةء والفيتنامية» والكوبية» أو اللجوء الى
حسابات أعداد القتلى والاليات المعطلة وما شايهها. إن من يرتكب هذين الخطأين يسيء فهم
خقيقيةرتشابك: العوامل:السياسبية: والعسكرية:ومدئ.التاثير المتبادل فيما بينهاء ويتسى أن
3
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)