شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 37)
- المحتوى
-
السياسي أو العسكري أو التنظيمي» اللهم إلا اذا كان الاختلاف نحو الاسوأ. أويمكن القول
أن حركة «فتح» مارست حداً أدنى من الاستمرارية والمبادرة في المجال العسكري, منذ
نشأتهاء في إطار رؤية شاملة ومنهجية فعلية معينة تكيفت حسب المرحلة. ومثلت خير تمثيل
أفضليات ومحدوديات العمل العسكري الفلسطيني المعاصرء بينما جاءت ممارينتة التنظيمات
الاخرى (بما.فيها حركة الانشقاق عن «فتخ») دون ذلك المستوى عموماً. أما في الحالات
النادرة التي تميزت فيها ممارسة أحد التنظيمات الفدائية الاخرى بالتقدم, كتجربة الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين وقوات التحرير الشعبية (التابعة لجيش التحرير الفلسطيني) في
قطاع غزة فيما بين ١95534 ١الاؤ١ا » فلم يد يتوق :ا لماشتوىئ] عمستو مده رافتع :في أحبليق
التقديرات. ويؤكد ما سبق النظر الى حقائق التجرية العسكرية الفلسطينية المعاصرة. سواء
في الارض المحتلة كانت أم في جنوب لبنان» أئ:كانت خلال الحرب الاهلية اللبنانية أم حرب
العام 87 وما بعدهاء حيث تحملت تحملت «فتح» العبء الاكير في اطلاق العمليات أو خوض
المعارك الدفاعية.
التجرية العسكرية الحديثة
تتألف التجربة العسكرية الحديثة لحركة المقاومة الفلسطينية من حالات قتالية عدة,
هى: العمليات البحرية ضد أاسرائيل» عمليات الارض المحتلة. عمليات مقاومة الاحتلال
الاسرائيلي في لبنان» «حرب الجبل» في لبنان في أيلول (سبتمبر) 1547: «حرب طرابلس» في
نهاية العام 1547., الحرب ضد المخيمات في أيار - حزيران (مايو يونيو) 1146. وتشكل
هذه الحالات الارضية للملاحظات النقدية: السلبية والايجابيةء التالية.
لقد قامت حركة «فتح» بعدة محاولات لايصال مجموعات قتالية الى الشواطىء
الفلسطينية منذ عملية «دلال المغربي» في أذار (مارس) ١11177 . وتنوعت هذه المحاولات بين
انبزال مجموغات صغيزة تالفت.من * الى-0. افراد: لاحتجاز الرفائن 'أى حتى لضرب هدك
ساحلي ما ذ ثم الانسحاب بحؤا: وبين عمليات كبيرة تطلبت استخدام السفن والطواقم الكبيرة
نستبياً؛ . وقد أظهرت بضع عمليات درجة مقبولة من الابداع, » مثل نقل راجمة صواريخ على متن
سفينة تجارية الى مياه ميناء ايلات في ربيع ,١9548 واطلاق عدة زوارق من سفينة «أم» في
عرض البحر قبالة تل أبيب في نيسان (ابريل) 144. الا أن آخر مجموعة نجحت في الوصول
الى الشاطيٌ كانت تلك التي قضي عليها قرب نهاريا (أخزيف) في أواخر العام 1919: بينما
باءت كافة العمليات الاخرى بالفشلء اذ نجح سلاح البحرية الاسرائيلي في اعتقال أو قتل
المجموعات المغيرة قبل وصولها الى الشاطئٌ أو حتى قبل دخولها المياه الاقليمية الاسرائيلية.
والجهت“اللجفوعات البنكرية طلعوبات عملية عدة؛كان [همهااتقدير طبيغة ومدئ فنعالية
«الحهاب» البحرتي الاسرائيك الذي تالف.من- زوازق: الدورية' الشريعة اوانجهزة. الرادار
الساحلية والبحرية. وكان الرد الفلسطيني الاساسسي على الحجاب إِمَا الانطلاق من المواني
0 أو الانطلاق من سفينة «أم» في عرض البحر بعمق ٠١٠١
٠ كيلومتر, تجنباً للغطاء الراداري الاسرائيلي. غير أنه تم توسيع الحجاب الى عمق
0 ايضاً: ووضعت الاجهزة الرادارية الطوافة الثابتة هناك, كما تم تكثيف المراقية قبالة
المتناحلل اللتنيائل,والتعراضن ,الى #السفنالمشبوقة تخارج- لماه الاببنراشيلية:وضمق: طوق
اانا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 150-151
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22440 (3 views)