الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 16)

غرض

عنوان
الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 16)
المحتوى
أوراق ومقترحات مكتوبة, آخرها الورقة
التي قدمتها الجبهة للمجلس المركزي الاخير
الذي انعقد في يغداد. ورغم أننا لم نحقق
انجاحات هامة وملموسة الا اننا سنتابع نضالنا
في هذا الاتجاه.
ونعتقد أن كافة القوى, اخذت تتفهم شيئاً
فشيئاً أهمية الاصلاح. بل وتشعر بانعكاسه
المباشر على الشأن الوطني بكافة تفاصيله,
الانتفاضة تتعاظم. وتتكائف حولها المؤامرات,
وبالتالي لايجوز أن يبقى أداؤنا ومؤسساتنا دون
المستوى المطلوب في التعاطي والتفاعل معها.
ونحن لانشك في أن استمرار الاوضاع والظواهر
التي اشرنا إليهاء انما يلعب دوراً مؤثرا في
مستوى التفاف ودعم؛ وتضحيات جماهينا
خارج الوطن مع الانتفاضة. ولكن الصحيح
أيضاً هو ان الجماهير الفلسطينية يجب أن تقوم
بدورها بكل همة ومسؤولية للدفع نحو هذا
الاصلاح؛ ويجب أن يصبح مطلب الاصلاح
مطلبا جماهيرياً. هذا من جهة. ومن جهة ثانية
أفان الاصلاح يجب أن يعكس نفسه بكل اتساع
على حركة الجماهير الفلسطينية في الشتات دعماً
واسناداً للانتفاضة.
نحن من جهتناء سنجعل من عنوان الاصلاح
الديمقراطي عنواناً اساسياً في دورة المجلس
الوطني القادمة عندما ينعقد في تشكيله الجديد.
هذا بالاضافة الى العنوان الاساسي الاول الا
وهو المراجعة النقدية والجريئة للسياسة التي
سارت عليها المنظمة منذ الدورة الاستثنائية
التاسعة عشر التي عقدت في نوفمير ‎.١524‏
©© نايف حواتمة
ا الانتفاضة كشفت بشكل صارخ وابرزت على
السطح المسافة الواسعة بين الاقوال والاعمال في
اجهزة ومؤسسات م.ت.ف.. فحيث يشتبك كل
شعب الانتفاضة بكل طبقاته وبمقدار عطاء كل
طبقة في مواجهة شاملة مع الاحتلال فين
مؤسسات م.ت.ف. بقيت تعاني من الانفصام
الواسع بين الشعارات والممارسات. فهذه
ان ت لاتستجيب حتى هذه الدقيقة
الضرورات البناء الجبهوي الديمقراطي عملا
ببرنامج المنظمة الذي ينص بأن م.ت.ف. جبهة
وطنيية عريضمة لكل طبقات الشعب واتجاهاته
وعملاً بطبيعة وتركيب الاوضاع القيادية الأولى
لمنظمة التحرير من الفصائل والقوى
والشخصيات . ولازال جسم م.ت.ف. الاداري
والدبلوماسي اسيراً للتشكيلات ‎١‏
‏لمترهلة والتي تقادم عليها الزمن. مع ان عشرين
عاما في عمر الشو رة اعطت جيشأً هائلاً من
الاطارات والكوادر المناضلة المختبرة ‎٠‏ ومن
العلماء (للثقفين ولكن كل هذا النطور في صفوف
الشعب وقاعدة الثورة لم يشق طريقه حتى الآن
إلى مؤسسات واجهزة م.ت.ف.. فالقوى
البيروقراطية المتبرجزة والمحافظة على مجموعة
من المكاسب والامتيازات لازالت ترفض
الاستجابة لنداء دمقرطة مؤسسات مات ف.
وتحويلها إلى مؤسسات جبهوية. وحقنها بالدماء
الجد. ة من الاطارات المناضلة المجرية والعلماء
والمثقفين . ان هذا الوضع ‎٠‏ أو إن هذه الخارطة
اليست مستعصية على التفسير ولا على الحل.
فتفسييها كامن باستمرار هيمنة جناح في الثورة
والحركة الوطنية على كل مؤسسات ومقدرات
م.ت.ف.. وماتولد عنه من اندماج وتداخل هائل
بين كوادر واطارات هذا الجناح. وبين القديم
المسوروث قبل النقلة الننوعية التي حدثت في
القيادة السياسية ل م.ت.ف في عام 18 عندما
ادخلت فصائل المقاوئة م.ت.ف وأنهت هيمنة
أبناء العائلات القديمة التي شكلت امتداداً لما
كان قائماً في بلادنا قبل عام 154/4. امتدادا
اداخل م.ت.ف. ان حل هذه المسآلة يتطلب :
اولاً/ تصحيح العلاقة بين القوى الديمقراطية
والوطنية السليمة في م.ت.ف للنضال بشكل
متحد من أجل دمقرطة مؤسسات مت.ف.
واصلاحها وتحويلها الى مؤْسسات جبهوية وطنية
' من القمة الى القاعدة, ثائياً/ بمقدار ما تتعاظم
الانتفاضة وفعلها الضاغط على م .ت.ف. بمقدار
ما تسرع في انجاز هذه العملية بديلاً عن كل
عمليات التدخل البيميوقراطي اليميني الخارجية,
ذات الطبيعة البرغماتية في شؤون القيادة
->4-
الموحدة والتي تتخذ اشكال صارخة مثل التدخ
في إعادة صياغة نداءات الانتفا. إبتقنم
الأموال التي تمر عبر القيادة الموحدة, فضلاً عن
الاشكال الاخرى . ثالث / بمقدار مايتعزز ع
الأرض دور ونفوذ القوى الديمقراطية والوطتح
السليمة في صفوف شعبنا وم.ت.ف. بمقدار هزه
كله , بمقدار مايصبح ممكناً وضع برام
الاصلاح الديمقراطية التي تكرر ا
مجالسّنا الوطنية موضع الحياة العملية .
© ابو إرلو
تال ست
© اعتقد أن لمجال الوحيد لاجراء ذلك بئ
اللقاءات التي تتم بين القيادة الفلسطينية ونحئن
في م ات .ف عندما تنم مثل هذه اللقاءات فاك
مناقشة القضايا السياسية والتنظيمية هي النى
تغلب على منا: ة القضايا الاخرى وبعض”
الاحيان ننسى هذا الموضوع الاساسي ياعتبار
جزء من المعركة السياسية التي نخوضها .
انا لايجوز لي ان اشكو لانتي في القبانه
وبالتالي فانني اعتقد أن كل واحد منا في القيادية
الفلسطينية مسؤول عن عدم اجراء ها
الاصلاح . ومن هنا فانني ارى أن لاطا
الصحيح لمناقشة مثل هذه هو المسائل في القيار
الفلسطينية . ثم سجل علي اننا كلنا مسؤولنم
عن عدم تحقيق هذا الاصلاح . لان ماحصل
ويحصل حتى الآن كلام من باب رفع العتب
مذكرات هنا وهناك ثم ينتهي نضالنا من ان
هذا الاصلاح عند هذه الحدود . وبالتالي فلن
المصيبة تكون كبيرة عندما تتحول القيادة ا
القاعدة وتبدا تشكي في هذا الوضع . اكرر اذ
مشكلة لاننا نحن القيادة ويجب علينا 1
نقوم وان نبحث بجدية هذه الامور وبالتالي فانفي
أحمل المسؤولية الى كل القيادة الفلسطينية دو ير
استثناء .
© © سليمان النجاد
امون
© لنتحدث عن موضوع الاصلاح دون ابه
صفات. المطلوب اصلاح. حتى لاتصرفنا صفاء
الاصلاح عن مضمونه وجوهره.
فموضوع الاصلاح طرح قيل الانتة
وكان الأساس الذي استندت عليه وحدة المنظمة
في الدورة الشامنة عشرة للمجلس الوطني
الفلسطيني سنة 5417 التي كان عنوانها
التخلي عن اتفاق عمان وصياغة برنامج سياسي
واضح واحداث اصلاح داخل مؤسسات منظمة
التحرير الفلسطينية.
جاءت الانتفاضة واكدت غرورة هذا
الاصلاح؛ وقد اخضعت ‎١‏ اضة لنار
اختبارها جميع مؤسسات منظمة التحرير
الفلسطينية وجميع مفاهيم المنظمة في التعامل
مع جماهير الشعب الفلسطيني داخل الارض
المحتلة أو في الشتات.
وعندما نتحدث عن الاصلاح إنما نأخذ في
الاعتبار اعادة النظر في جميع مؤسسات واجهزة
منظمة التحرير الفلسطينية وان نعزز ونطور
المؤسسات اللازمة والضرورية وان نتخلى عن تلك
المؤسسسات التي تبتعد عن الجماهير. وكذلك
ايضاً لن ناخذ بعين الاعتبار مدى نجاعة هذه
'المؤسسات في تقديم الدعم والمسا
والمادية والمعنوية لجماهير شعبنا المنتفضة وكذلك
مدى هذه المؤسسات في التواصل والتعاطي مع
جماهير الشعب الفلسطيني في الشتات لتعزيز
التفافها حول منظمة التحرير وبرنامجها
السياسي والسهر على مشاكلها وقضاياها
المعيشية وكذلك, ان تكون هذه المؤسسات
وبخاصة مكاتب المنظمة التي يجب ان تكون
قنوات نشطة للصلة الحية مع القوى السياسية
التي تقف مع شعبنا الفلسطيني
صحيح أن هناك مشاريع عديدة قد طرحت
وقد قيل الكثير حول موضوع الاصلاح. ولكنني
اتفق معك بأنها وضعت في ارشيف اللجنة
التنفيذية حيث ان بعضها يأخذ طريقه الى حيز
التنقيذ وهناك بعض الاصلاحات الاخرى التي
أيجدتها الجماهير واعتمدتها القيادة
الفلسطينية. ومع ذلك فأنني اقول مازال علينا
عمل الكثير على هذا الصعيد مع سائر القيادات
الفلسطينية وقد يكون امام القيادة الفلسطينية
العديد من المسائل السياسية الملحة لكن هذا
ليس عذرا لتأجيل اتخاذ الاجراءات اللازمة من
أجل تطبيق هذا الاصلاح بهذا المفهوم الراقع
حتى نتجاوز ثفرات يستفلها اغداء الشغب
الفلسطيني للنيل من منظمته ومن قيادته .
فبمقدار ماننجز هذا الاصلاح نقطع الطريق
امام أولئك الذين يستغلون سلبيات عمل بعض
مؤسسات منظمة التحرير للنيل منها والطعن في
اهداف النضال الوطني الفلسطيني والتنصل
من التضامن مع هذا النضال العادل.
© ه منظمة التحرير الفلسطينية تكاد ان تحصر
اهتمامها السياسي في المناطق المحتلة عام 71 ولم
نسمع أن توجهت جدياً لتاخذ بافي تجمعات
الشعب الفلسطيني دورها قد اتخذ من قبل قيادة
م.ت.ف خاصة فلسطينيو 1148 وتاسيساً عليه:
كيف يمكن تطبيق برنامج التكافل الاسري وقيام
الشعب الفلسطيني بكل تجمعاته بواجبه في
معركة الحرية والاستقلال؟؟
© جورج حبش
ينبع الاهتمام بدور فلسطينيي الارض
المحتلة عام 1144. من الضرورة التي تتطلبها
مهمة تحقيق الانتفاضة لهدفها بالحرية
والاستقلال. أن تحقيق هدف الانتفاضة بإقامة
الدولة الفلسطينية على الارض. وكما قلت سابقاً.
يتطلب حشد كافة طاقات الشعب الفلسطيني في
كافة اماكن تواجده وبخاصة منه ذلك الجزء
العزيز من شعبنا الذي ظل يرزح تحت الاحتلال
الصهيوتي منذ تكبة 15144
واخصصن هذا الجزه من شعيتاء لآثه الاقرب
الى الضقة الفلسطينية و
مهم جداً ‏ يعيش بين مسامات المجتمع
الصهيوني. وربماء لهذه الاسباب. فإن العدو
الصهيوني يخثى أكثر ما يخشى من انتقال دور
وفعل فلسطينيي 11448 من مرحلة إسناد
الانتفاضة الى مرحلة المشاركة فيها, وقد عبر
أكثر من قائد صهيوني عن هذه الخشية ورفعها
الى مصاف القلق عنى المشروع الصهيوني برمته
فيما لو حصل ذلك الانتقال.
وانا عندما اتحدث عن الضرورة التي
يفرضها الاهتمام بدور فلسطينيي 1144,
فأنني اعني بالضبط ضرورة الانخراط المباشر
لهذا الجزء من شعبنا في الانتفاضة. لكن يوجد
ثمة فرق بين الضرورة والامكانية. فباعتقادي ان
امكانية الانخراط المباشر والفوري في الانتفاضة
كاه
ولانه - وهذا الامر
غير متوفرة الآن. واجد في نفسي الجرأة على القول
بأننا في الجبهة الشعبية أخطأنا عندما رفعنا في
السنة الاولى للانتفاضة شعار: انخراط جماهير
الفلسطينية في الانتفاضة. وقد قمنا
بالفعل بتعديل الشعار ليصبح: مزيداً من اسناد
ودعم جماهير شعبنا في الاراضي المحتلة منذ
العام 15448 للانتفاضة. على طريق الانخراط
الشامل فيها.
ونحن عندما نقول: ان الامكانية غير متوفرة
الآن. فأننا نعني بذلك أن الظروف الموضوعية
والذاتية غير ناضجة لاحداث عملية الانخراط.
وهذه الظروف الموضوعية والذاتية اقل نضجاً
منها في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة ‏ تلك
الظروف التي فجرت الانتفاضة
صحيح أن فلسطينيي ‎١144‏ يتعرضون
لاشكال متعددة من القمع والتمييز. وصحيح
أنهم يقاومون ذلك بكافة الاشكال المتاحة لهم.
لكن من الصحيح ايضاً أن مستوى القمع
والتمييز ومستوى تنظيم المجابهة أكثر بما
لايقاس في الضفة والقطاع منه في الاراضي
المحتلة منذ العام ليتلطة
الظرفين الموضوعي والذاتي في كلا
الساحتين لكني ساأكتفي بالاشارة الى بعض
الفروقات. فعلى الصعيد الموضوعي استولى
العدو الصهيوني على اكثر من ‎٠‏ 5/ من اراضي
الضفة الفلسطينية واكثر من 7/58 من اراضي
قطاع غزة. بينما استولى على حوالي ‎/١‏ من
اراضي. الفلسطيتينين المقيمين في متنطقة :44
اضف لذلك مشكلة المياه التي يعاني منها شعبنا
في الضفة والقطاع والتي بلغت حد استيلاء
العدو الصهيوني على اكثر من ‎/8١‏ من مياه
- الضفة والقطاع.
كما انه توجد فروقات في مستويات أجور
العمل والتعليم. وبالطبع هناك فروقات اخرى
على مستوى الحريات السياسية والمدنية.
في هذا المجال يهمني أن اشير الى أن مستوى
التنظيم السياسي في الضفة والقطاع هو اعلى منه
في اراضي ‎1١544‏ ركسا فو مع روي كيه
التنظيمات في الضفة والقطاع سرية تتبع اشكالا
وطرقاً نضالية لايمكن ان تفرضها اشكال
التنظيم العلني المقيد بشروط العمل في ظل الدولة
تاريخ
1989-12-24
المنشئ
جورج حبش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39392 (2 views)