الهدف : 415 (ص 22)
غرض
- عنوان
- الهدف : 415 (ص 22)
- المحتوى
-
>< - الى الذين يفلعون على انفسهم اثؤاب,
المتاريس ٠ الرابضين على ضفة الشارع
5-3752
القديم -
٠٠6 ذاك اليل لم استطع النوم » حاؤالت
كثيرا » ولكن ٠ ٠٠٠ طؤيلا كان العراك مع الوسادة»
تارة الرأس يغلب ٠ وتارة الوسادة ٠ لم استطع
حتى مجرد الاغماض » فكان طيفك يحول بين"
الجفن والآخر ٠
تكررت الجؤلات : وطال العراك » وآخيرا اعلن
الحكم النتيجة + ورحت في نوم عميق » فاختفت
الحدقات تماما ٠ لم يدر الحكم انه كان واهيا »
وان الفوز المعلن كان كاذبا » وسرعان ما كان ذلك
دون علم من الحكم فبأسرع من تتابع البرق
والرعد في تلك الليلة : واسرع من طلقة قناص
تصرع الشيخ .الراكض عند الخط الفاصل ؛ بأسرع
هن كل تصور ء جاء طيفك والحلم ٠
* # ور
أكثر من هرة كنت تأتين وتذمهبين لتعؤدي » دؤن
ادنى مقاومة » استسلمت لاني اعلم أن من الغباءً
المقاومة : وانا احاؤل كل شروق وغياب شمس *
اذكر لؤن عينيك : لؤن شعرك ٠ رغم اني لم
انس ٠ وتوالت الذكريات تملأ اللمتراسن الرهلي
الساهر : رغم الليالي آلنيام ٠ هيبن اتى ذلك
المقص وقطع دوسم الحلم » رفعت رأسي ثقيلا »
ونفغضت عنه الحلم » ورفعت الوسادة البندقية -
وأخذت مكاني ٠
* * ور
حبن تأتيك حبيبة » هتسللة عبر جدا, الليل
والجفون ,٠١
ابشسر فالدوت ابعد بكثير هن مرهمى المدفعية ٠
حبن اضغط على زند آلرشاش ٠ ابصر شالك الاحمهر
متأرجحا في الظلام ؛ يلف عنقي » يحميه من البرد»
يلف اعناقهم : يمنع عنهم التنفس ٠
ياتلك ألحبيبة » عندما اسمع رشاشا من لبنان
يهتف باسمك 2 عندها ينادي احد ثوارك ويسقط
دفاعا عن عروبة لبنان + عندها تتحطم سلاسل
المؤادرة الوؤاحدة تلو الاخرى : اشعر بأني اصبحت
لا اهاب الموت بل ارقب الشهادة ٠
6
تشرين اول 14
ار لا ليس معريبا » ولا تفجعا على حياة
انقرضت في صباها الشامخ ٠٠١ لا ليس
)| تحريكا للشاعرنا » باستحضار: الموت
« الجنازة » ولا وقفة على صور الشهداء » وشحذا
للذاكرة » تنتهي ساعة انتهاء المشهد ٠ لا ليس
تعاملا مع الذاكرة في لحظة ما » او وقفة على
حدث مضى » نندهش فيه ساعة رؤيتنا له وتعاملنا
معه ٠
لا ليس تمجيدا للموت وعزلا للحياة » تهدف
الى تبسيط الشهادة وافراغ الحياة من مضامينها
اثناء الموت في سبيل الوطن والقضية ٠
ان هارون بغدادي في فيلمه « الشهيد » يؤكد
على ان فعل الشهادة يظل عالقا في حركات الاحياء ٠
اي ان بغدادي يحاول ان يسيس الشهادة ويعطيها
بعدها الانساني والنضالي » » عن طريق استحضار
الشهيد بيننا » لكن دون ان ينزلق في الرئائيية
الرخيصة والخطابية الفجة ٠
الفيلم تسجيلي لكنه لا يقول الحدث مباشرة »
ان الزمن يجيء من جميع الارجاء ليشكل لحظته ٠
يجيء من الشمال » والجنوب » والبقاع » والجبل»
يجيء من دمعة ام فخورة » ومن حدقة اب فلاح
عظيم ومن حزن اخت مناضلة » 'ومن بندقية رفيق
في المعركة » ليرسم هن جِلال هذه اللقطات جميعها
صورة الشهيد وعلاقته بالاخرين وكذلك علاقة
الاخرين به ٠
انه يأتي هن هنازل الفقراء » ومن ذاكرة
الصبايا » ومن الشوارع والاخشاب والخبز ٠ يحبه
الجميع ويتذكرونه » مشهعا بالعطاء والدفء ٠
فالكل يحسه موجودا فيه برغم غيابه ٠ انه ميت
لكن الهدف الذي استشهد لاجله ها زال موجودا ٠٠
ولعل هذا الهدف هو الانسان الذي يظهره بغدادي
من خلال هذه العلاقات التي ذكرت »© فيك
الفيلم مفهوما ثوريا ناضجا ٠
هن هنا نجع بغدادي في تقديم التفاصيل الدقيقة
للشهيد في الحرب اللبنانية دون ان تعرضه هذه
التفاصيل الى الانحراف والمبالفة بل جاء الفيلم
ليحكي ضرورة العنف الثوري في تلك المرحلة
من مراحل النضال وليؤكد من خلال ذلك ضرورة الحياة
المشعة بالكرامة والعمل والبناء ٠
ان الشهيد يحب الحياة ويتمنى ان يبقى
في هذا الوجود ٠ فالحياة هدفه السامي والاعلى ٠
لكن علينا ان نناضل لاجل هذه الحياة دون خوف
او انهزام ٠
فتصير الشهادة بهذا المعنى تشبثا متينا
بالعيش والاستمرار الحياتيين ٠
ويتجلى هذا الذي ذكرت في اخر لقطة ممن
الفيلم ٠ صور الشهداء تتكرر مع اغنية « مارسيل
خليفة » للشاعر حسن العبدا الله : « اجمل الامهات
التي انتظرت .
اضافة الى طلقات الرصاص الذي ينهي بغدادي
فيلهه على نغمها » ليؤكد استمرار النضال من
اجل الانسان ويكشف علاقتنا بالرفاق الذين غابوا ٠
ويبقى ان نقول ان بغدادي استطاع ان يحقق
نجاحا في الشكل والمضهمون بنفس المستوى ٠
عطا مراد كر
0 فوت المفوض ») 9114(
اللويبت من أمتلن صِطْنَاء الرؤبّهة
صم بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الفنسان
الروسي الكبير « كوزما بتروف فودكن »
| ) اقام اللركز الثقافي السوفياتي معرضا
لرسوم هذا الفنان ٠
ولد « بتروف فودكن » في عام 14178 من اب
« كندرجي » بسيط في احد مدن شواطىء الفولغا
العليا ٠ تأثر منذ صغره بأقاربه اكثر من تأئره
بوالديه ٠ وكان لهذا اثرا في انتاجه وتكويين
شخصيته ٠ مما جعل منه فنانا متعدد اللمواهب ٠
ليس في فن آلرسم فحسب بل في التأليف اللسرحي
والقصصي والروائي ايضا ٠ آضافة الى هذا
كله كان يعزف على الكمان ٠ ومن اشهر مسرحياته
« الضحايا » التي اخرجت في اذار عام ٠ (9١1
كان يعتبر « فودكن » ان الثورة المستقبلية
قوة طبيعية لا ترتبط بارادة ومعرفة الناسس +
وليس عبثا آن تدتوي مسرحيته « الضحاييا»
رهزا لهذا المعنى ٠ تأثر في صغره بأحد رسامي
« الايكونات » ال١ديذية وامتاز بنظافة اللون >
والدقة في الرسم اما في التأليف ففد امتاز في
الرقة التي يضفيها على اوضاع الاشخاص ٠ سمع
الكثير من القصص ؛ والحكايا عن الفنانيز
المشهورين مما ا'ثر هذا على اسلوبه وتتخصييتة
الفنية ٠ وعندما دخل المدرسة في الحادية عشر من
عمره نظر الاساتذة برسم غريب كان يرسمهه
على دفتره ٠ في الرابعة عشرة دخل اكاديمية
الفنون ٠ وعمل في احد السفن » وتركها هاربا من
الظلم » والقتل الجماعي ٠ تعرف بعد هذا على
مهندس قام من بطرسبورغ في عطلة صيفية »
وهو بدوره اي المهندس عرفه على سيدة تشجع
الفنون والفنانين ٠ فقدمت له“خلال سبع سدوات
اللساعدات الكثيرة حتى الالية منها ٠ ثم سافر
الى بطرسبورغ ودخل مدرسة « البارم تشكنلز »
لتكنولوجيا الرسم وكان ذلك في خريف 1440 ٠
وفي هذه اللمدرسة درس الرسم الدقيق والتخطيط
الهذ.سي ومختلف اشكال الفن الزخرفي وتطبيقه ٠
في صيف 1114 عاد » الى موسكو » ودخل الكلية
0 الكمان 0 لم(9١
التحضيرية لفدؤن الرسم والنحت درس فيها سبع
سنوات وقد كتب في هذه الاثناء عشرين قصة »
وثلاث قصص شعرية كبيرة 9؟١ مسرحيه مثئل
بعضها على المسرح ٠ وبرز بين اعماله تأثسره
بالفنان آلكبير ! « فالنين سيروف » بينها لم
يظهر في فنه اي تأثر لاي من اساتذته ٠
سافر الى ميونيخ ودخل مدرسة الفنون الشهيرة
« 8 .11 » وكانت ميونيخ في تلك الفترة منبت
الفنون كما يقول « بيتهوفن » ٠ اضافة الى ذلك
كانت اي ميونيخ : الخندق الذي استوقف تأثير
الفن اللتسرب الى آوروبا الشرقية ٠
ودرس في « ميونيخ » اعمال العديد هن الفنانين
الروس اللشهورين ؛مثال كردونسكي « يواف » ,
وقد كانت مدرسة «ر 8 .11 » بالنسبة لهؤلاء
مفيدة لكنها بالنسبة اليه كانت عكس ذلك ٠ فهو
لم يفهم » او لم يعمل على لاقل باسلوب هذه
المدرسة ؛ بل درس اسلوب فنانين معروفين امثال
« بكلف شتوك » و ليجباخ » و( هوسماري "ن(
وقد كان تأثيرهم عليه كبير لدرجة انه حهاول
ان يقلد اعمال كل منهم قصد التعمق بمضامين
فنه واسلوبه » لكنه لفترة غير طويلة وبعد
عودته من « ميونيخ » بقي متأثرا بالرمزيية
الالمانية » في كثير من اللومات ؛ والرسوم
واللائيات ٠
في عام ١100 حصل على شهادة من الكلية ٠
التحضيرية في موسكو » واصبح في وضع يجعله
اكثر مسؤولية تجاه نفسه واعماله في عام (9١8
اخرجت مسرحيته « الضحايا » ذكرنا سابقا »
وقد وجد فيها النقاد والمخرجون اللزآج اللمييز
لقسم من الثقفين الروس قبل اول ثورة ٠ والتي
قال عذها » المخرجون انها اول عمل فني مسرحي
يسبق اعمال « فودكن » التشكيليه + الضخمة
في الرسم اذ آنها تعبر عن شخصية فريدة تجمع
كثيرا من غنى الثقافه العابليه » وتحدد مكانها »>
في تطور الانسانيه الى الامام ٠ ودورها في النضال
من اجل حق الانسان في ان يكون عظيما ٠
اما في اغماله » التصويريه » فانه يعكس الحاله
النفسية للمجتمع المتفكك ؛ في تلك اللرحلة وها
تبعه من حالات آنتحار » وجنون مسكر ٠ الى
جانب ذلك تنمو عند الفنان اكثر مشاعر
واحاسيس الاحداث التاريخيهك ٠ التي كان يجب
ان تفير وتجدد حياة الناس ولقد لعبت فورة
0 »> دورا مهما في تغيير مفاهيمه بالنسبة
للثورة اذ انها وجدت عنده اتلام الحكرية
ونفثت فيه روح الابداع النضالي ٠
اسلوب « فودكن » الفني ٠
لقد كان لتأثير الفن الروسي القدييم اي
« الايقونات » مكانا بارزا في تفكير والوان
وخطوط « فودكن » اذ انه كان يدعو باللنلون
والخط والشكل ٠ للعودة الى التراث الرو«سي
الاصيل ٠,
وقد اكسبته هذه الدعوة الى التراث الكثير من
الخصوم ٠ والكثير من المعجبيين والاتيباعع »
كان ملونا رقيقا شفافا ٠ وقد امتازت الوانه
الزيتية » بالشفافية لدرجة آنها صارت شبته
الالوان الائية » وفي لوحة « فتيات عنى شاطىء
« الفولغا » تظهر هذه الشفافية > بكل معانيها ٠
واستعمل بكثرة الالوان الصافية دون ان يعتمد
في ذلك على المزج ٠ فكان آللون الازرق في السماء ٠
ازرق في اللوحة > مع قليل من الابيضس ٠
والاون الاحمر » في الثوب احمرا صافيا ٠
وهو بذلك يشبه الى حك كبير « الايقونات »
الروسية » وبعض عمالقة آلفن الايطالي امثال
« جوتو » ٠ وكان همه في اللون البحث عن
الصفاء ,
اما خطوطه » فكانت مزيجا من الحدة والدقة ٠
تاخذ لها بعدا انسانيا عميق الشأن وفي النهاية »
نستطيع القول ان « فودكن » حاول وبكثير من
الجهد ان يصور واقع هال تلك آمرخله من القاريح
الروسي » واعتمد بذلك على الواقعية التي اصاب
منها شيئا عير قليل الشان ٠ مما اكسبه ان يكون
في عداد اللشاهير من الفنانين الكبار ٠
حسين نصرالله - هو جزء من
- الهدف : 415
- تاريخ
- ٢ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6698 (5 views)