شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 41)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 41)
- المحتوى
-
خنسية النساء المشاركاث في النشاط الاقتصادي من مجموع النساء في سين العمل
١4( عامأ فما فوق)؛ يلغت عام ,١9104 التالي (راجع جدول رقم 6):
الاراضي المحتلة عام ١44/8 71 مقارنة مع 55/ لدى الذكور.
الضقة الغربية ا مقايئة مم 701 لدي الذكور,
قطاع غزة 2 م مظارنة مع 75/ لدى الذكور,
وق مخيمات ليان وسوريا (راجع الجدرلين رقم 5و )١ تتراوح النسب ما بين 8/
وغ26/. فقد بلغت. النسية 70,5 في مشيم شاثيلاء و6/ في مخيم صبراء و70 في عين
الحلوة: و 25 في مخيم اليه وميه و5/ في برج البراجنة و7514 في مخيم الذامور: ىا في
مخيم الجليل: ويلغت في مخيم اليرموك (سوريا) 8 وفي مخيم خان دنون (سوريا) 711.
النسب للإناث ٠١ سنوات نما فوق للعامين .)15,6٠/151/4 ويلغت الزسيبة بين المرأة
النلسطينية في العراق 75 ٠١( ستواث فما فوق عام 691907: راجع الجدول رقم ؟).
هذه النسبة المتدنية من النساء الفلسطينيات اللرائي يمارسن نشاطاً التسيادياً
(مدفوع الاجر) يقابلها نسية عالية من النساء المتفرغات للعمل المنزلي والأمومة (غير
مدفوع الاجر). وتتراوح هذه النسبة الاخيرة. في مخيمات لبنان؛ على سبيل المثال ما بين
+8 و ١اث/ر هن مجموغ النساء في سن العمل ٠١( سئوات فما فوق) في حين تتراوح
نسية الطالبات ما بين 7/569 إلى 58/. وبتعبير آخر. نجد ان غالبية الذكور الذين هم في
سن العمل تشارك في الانتاج وتتفرغ اغلبية الباقي للدراسة والتاهيل. لي حين يتفرغ
الجزء الاكبر عن الأناث للغمل المنزْلي ومهمات الامومة. وما يتبقي من الطاليات ونسبيبة
محدودة (5/ - )/١0 تشارك في النشاط الاقتصادي. كما ان العمل المأجور خارج المنذل
لا يعفي المرأة من عملها البيتي - العائيء بل يآتي العمل المأجوى ليضيف عبئا إلى اعيام
المرأة تجاه المنزل والإمومة.
؟ -1: إن هذا يدل على تبلور تقسيم عمل يقوم على أساس جنسي (بين الرجل
والمرآة) ذي سمات خاصة: تقسيم عمل يقوع على تخصيص المرأة للاعمال والمهام البيتية
والعائلية (العمل المنزلي + الأمومة) وتخصيص الرجل للنشاط الاقتصادي الاجتماعي. أن
تقسيم العمل هذا ليس هو ذات التقسيم الذي كان قائماً في مراحل سابقة (المرحلة شبه
الاقطاعية) حيث انحصرت مساهمة المرأة الفلسطينية, خارج المنزل؛ في الزراعة غير
المدفوعة الاجر. كونهاء في معظم الحالات؛ كانت ثمارس عملها على آرض الأب أى الزوج.
وحيث كانت العائلة تعمل كوحدة إنتاجية واستهلاكية في الوقت ذاته. إن اللكبة
والتفييرات اللاحقة أخرجت الانتاج من نطاق العائلة؛ وحوّلت العمل يعد تدمير الزراعة
التقليدية والصناعات الحرفية) إلى سلعة؛ وارتبط الانتاج بالسوق؛ وتم فصل قوة العمل
المنزلي عن الانتاج السلعي. أي مع تدمير اسس المجتمع الفلسطيني الزراعي - الحرفي
النقليدي بشكل كلي تقريبا وتعميق ارثباط التجععات الفلسطينية بالعلاقات الرأسمالية
والانتاج السلعي الرأسمالي. بدأ الحمل المنزلي يتخصص بشكل أساسي لاترالد والتنشكةا
الاجتماعية وأعداد الاستهاثك لتجديد قوة العمل المصروفة. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 115
- تاريخ
- يونيو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)